جاء أداء الأسهم الأوروبية فاترا في بداية تعاملات يوم الأربعاء وبدأ الزخم الذي دفع السوق للارتفاع في نهاية العام الماضي يفقد قوته مع ترقب المستثمرين لمؤشرات رئيسية خلال اليوم قد تحدد مسار السياسة النقدية عالميا.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش بعد أن استهل يوم الثلاثاء أول جلسة تداول في العام الجديد بأداء ضعيف. وصعد المؤشر 12.7 بالمئة في 2023 مدفوعا بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة.

ويترقب المستثمرون صدور بيانات البطالة في ألمانيا ومؤشر مديري المشتريات في سويسرا لشهر ديسمبر كانون الأول وينصب التركيز أيضا على تقرير أساسي عن الوظائف في الولايات المتحدة ومحضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) لشهر ديسمبر كانون الأول.

وارتفعت أسهم ميرسك 4.2 بالمئة بعد أن رفع جولدمان ساكس (NYSE:GS) توصيته لسهم شركة الشحن إلى محايد من بيع مستندا إلى زيادة رسوم الشحن بسبب اضطرابات في منطقة البحر الأحمر.

 

كما قفز سهم شركة أتوس الفرنسية لتكنولوجيا المعلومات 3.1 بالمئة بفضل خطط لإجراء محادثات الفحص الفني مع إيرباص فيما يتعلق ببيع وحدة البيانات والأمن الضخمة التابعة لها.

لكن سهم شركة إيه.إس.إم.إل لصناعة معدات رقائق الكمبيوتر تراجع 1.3 بالمئة لليوم الثاني على التوالي بعد إلغاء الحكومة الهولندية جزئيا ترخيص تصدير بعض الشحنات إلى الصين.