قالت مصادر مصرفية إن البنوك الإماراتية المنكشفة على شركة تشغيل المستشفيات التي تعاني مشاكل (إن إم سي هيلث) تواجه خطر الاضطرار إلى تكوين مخصصات بما يتراوح بين 25% و50% لديون قائمة على الشركة تبلغ أكثر من ملياري دولار.

 

ووضُعت (إن إم سي)، أكبر مزود لخدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص في الإمارات، قيد الوصاية الإدارية في وقت سابق من أبريل الجاري بعد شهور من الاضطرابات التي أعقبت تشكيك مادي ووترز في تقاريرها المالية.

 

وجرى وقف تداول أسهم (إن إم سي) قبل شهرين، وطلبت الشركة يوم الاثنين إلغاء إدراج أسهمها من بورصة لندن.

 

وقال مصدر مطلع لـرويترزن إن بعض البنوك الإماراتية صنفت انكشافها على دين الشركة بأنه ”مشكوك في تحصيله“.

 

فيما أشار مصدر آخر إلى إن بنوكاً أخرى بالإمارات لديها توقعات استرداد أعلى لانكشافها، وربما تعامله على أنه دون المستوى العادي.

 

وكشفت (إن إم سي)، التي اقترضت من 80 بنكاً محلياً ودولياً في المجمل، الشهر الماضي عن ديون بقيمة 6.6 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 2.1 مليار دولار جرى الكشف عنها في يونيو 2019.

 

وقالت البنوك الإماراتية في إفصاحات للبورصة خلال الأسابيع القليلة الماضية، إن لها انكشافاً على الشركة بأكثر من 10 مليارات درهم.