أوضحت نتائج اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الأسترالي الذي عقد في 4 فبراير إن البنك قام بمراجعة الحاجة الخاصة باحتمالية خفض المزيد من الفائدة ولكنه قرر عدم اتخاذ هذا القرار من أجل عدم التشجيع على الاقتراض الإضافي مع ارتفاع أسعار المنازل.

كما يتوقع الاحتياطي الأسترالي أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى التأثير على نمو الصادرات خلال النصف الأول من 2020، وأوضحت النتائج ايضًا التي صدرت اليوم إنه من الصعب تقييم التأثير غير المباشر من هذا الوباء على الاقتصاد علاوة على تأثير حرائق الغابات في أستراليا التي اندلعت في الصيف.

ورغم هذه المخاوف إلا أن البنك لا يزال محافظ على تحيزه الخاصة باحتمالية الحفاظ على الفائدة عند مستويات منخفضة لفترة طويلة، وكان الاحتياطي الأسترالي قد خفض الفائدة 3 مرات خلال العام الماضي لتصل لأدنى مستويات قياسية لها بواقع 0.75%.

 

 

تستقر تداولات زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي قرب مستوى 0.6670، وننتظر كسر هذا المستوى لتأكيد استمرار الاتجاه الهابط على المدى اللحظي والقصير، حيث يتواجد هدفنا التالي عند 0.6597.

 

مؤشر القوة النسبية والمتوسط المتحرك 50 يقدّمان إشارات سلبية تدعم فرص تحقيق الكسر المطلوب، لنحتفظ بتوقعاتنا للاتجاه الهابط للفترة القادمة بشرط أن يحافظ السعر على ثباته دون مستوى 0.6754.

 

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6650 والمقاومة 0.6720

 

الميل العام المتوقع لهذا اليوم: هابط