أعلن الرئيس البرازيلي رفضه مساعدة مالية بقيمة 20 مليون يورو، من مجموعة دول السبع، لإطفاء حرائق الأمازون.

 

واعتبر جايير بولسونارو في حسابه على تويتر أنّ فكرة تشكيل ائتلاف دولي لإنقاذ غابات الأمازون، بمثابة التعامل مع البرازيل على أنها مستعمرة أو أرض مباحة.

 

ووصف الرئيس البرازيلي مقترح المساعدة بأنه تعدي على سيادة البلاد.

 

وتساءل بولسونارو عن النوايا التي يضمرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وراء الحشد لدعم خطة عمل دولية للمساعدة في حماية الأمازون.

 

وبالمقابل أشار الرئيس البرازيلي إلى أنّه بحث في لقائه مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، التنسيق والتعاون بين الدول التي تضم أجزاء من غابات الأمازون.

 

وأعلن ماكرون مؤخراً، بصفته رئيسا للبلد المضيف لقمة الدول السبع، وضع قضية حرائق الأمازون على جدول أعمال القمة وصرح قائلاً: بيتنا يحترق .. ولا يمكن الصمت على ذلك.

 

ويوم الجمعة الماضي، اتهم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الجمعة، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتصرف بـعقلية استعمارية، وذلك على خلفية دعوة الأخير إلى مناقشة حرائق غابات الأمازون خلال قمة السبع الكبرى G7 التي تستضيفها بلاده الشهر الجاري.

 

وقال بولسونارو، في تغريدة عبر تويتر: أُعرب عن أسفي بسبب سعي الرئيس ماكرون إلى تحقيق مكاسب سياسية شخصية عبر استغلال شأن داخلي للبرازيل وباقي دول منطقة الأمازون. أسلوب الإثارة الذي استخدمه لن يعني شيئا لحل المشكلة.

 

وأضاف: اقتراح الرئيس الفرنسي مناقشة هذه المسألة (حرائق الأمازون) في قمة (G7) دون مشاركة البرازيل ودول المنطقة يذكرنا بالعقلية الاستعمارية، التي لا مكان لها في القرن الواحد والعشرين.

 

وتشهد غابات الأمازون حرائق منذ 3 أسابيع، وحسب صور الأقمار الصناعية ومعطيات معهد الفضاء البرازيلي، فإن المساحة التي أتت عليها النيران تفوق المساحات التي التهمتها العام الماضي بنسبة 82%.