خاص - نمازون
قفز الاستثمار الأجنبي في البورصة الكويتية بنحو 900% خلال الـ 8 أشهر الأولى من العام الجاري، بفعل عدة عوامل أبرزها انضمام البورصة إلى المؤشرات العالمية.
وبحسب تقرير الاستثمار الأجنبي الشهري بالسوق الكويتي، بلغ صافي الاستثمار الأجنبي في البورصة خلال الفترة نحو 1.6 مليار دولار مقارنة مع 155 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2018.
وعزا التقرير زيادة التدفقات الأجنبية ببورصة الكويت في تلك الفترة إلى انضمام البورصة لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في نهاية العام السابق.
كما عزا التقرير تلك الزيادة إلى قرار انضمام بورصة الكويت إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة خلال شهر يونيو الماضي.
كانت بورصة الكويت شهدت تراجعاً جماعياً لمؤشراتها في شهر أغسطس الماضي بعد موجة بيعية طالت العديد من الأسهم وخاصة المتوسطة والصغيرة مع استقرار نسبي للأسهم القيادية.
وأرجعت تقارير فنية هبوط البورصة الكويتية في الشهر الماضي إلى عدة أسباب أبرزها الحرب التجارية الواسعة بين أمريكا والصين، إضافة إلى توتر الأوضاع بمنطقة الخليج نتيجة الحرب الدائرة بين التحالف والحوثيين في اليمن.
كما شهدت بورصة الكويت تراجعاً كبيراً في مستويات التداول خلال أغسطس الماضي، نظراً لتخلل الشهر إجازة عيد الأضحى.
وتراجعت أحجام التداول في البورصة خلال الشهر الماضي بنحو 45% إلى 2.6 مليار سهم، فيما تقلصت السيولة 50% لتصل إلى 490.3 مليون دينار.