صعد الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأربعاء، ليرسل اليورو إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر، ويتسبب في تزايد احتمالات التدخل لدعم الين، إذ يراهن المستثمرون على أن أداء الاقتصاد الأميركي سيكون أفضل من منافسيه بفضل رفع أسعار الفائدة.

واستقرت سندات الخزانة الأميركية بعد موجة بيع على نطاق واسع مؤخرا، على الرغم من بقاء العوائد بالقرب من أعلى مستويات مسجلة منذ 16 عاما، مما حافظ على استمرار الطلب القوي على الدولار.

ومع ذلك خالفت بيانات الاقتصاد الأميركي القوية توقعات المستثمرين بحدوث تباطؤ وحذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في الأسبوع الماضي من أنه قد يزيد أسعار الفائدة مجددا ويحافظ على هذا الارتفاع لمدة أطول.

تحركات الأسعار

صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات، إلى 106.61، وهو أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي.

وانخفض اليورو إلى 1.05125 دولار، وهو أدنى مستوى منذ السادس من يناير.

وسجل الجنيه الإسترليني 1.21310 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس.

وتسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية في تعثر الين الذي انخفض إلى أدنى مستوى منذ 11 شهرا عند 149.4 مقابل الدولار الواحد.

وتراجع الدولار الأسترالي 0.27 بالمئة إلى 0.6380 دولار.

كما هبط الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.5931 دولار.