ارتفعت أسعار الذهب لتصل إلى أعلى مستوى لها فى عام يوم الجمعة حيث ظل الدولار يتعرض لضغوط البيع وسط شكوك حول احتمالات رفع سعر الفائدة الثالث من البنك الفيدرالى خلال هذا العام.

فلقد ارتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 0.15٪ لتتداول عند 1.352.28 دولار للاونصة ، بعد أن وصل في وقت سابق إلى مستوى مرتفع بلغ 1.362.4 دولار للاونصة.

خلال الأسبوع، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.56٪، وهي ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.2٪ ليتداول عند 91.31 في وقت متأخر من التداول بعد أن وصل في وقت سابق إلى أدنى مستوى له عند 90.99، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2015.

وأنهى المؤشر الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.55٪، وهو أكبر انخفاض أسبوعي بنسبة منذ أواخر يونيو.

وقد تضاءلت التوقعات بشأن رفع معدل الفائدة الثالث هذا العام مع تزايد التوترات بسبب الازمة مع كوريا الشمالية والقلق من التأثير الاقتصادي للأعاصير في جنوب شرق الولايات المتحدة .

كما أن المخاوف بشأن الاضطراب السياسي في واشنطن قد اثرت على قيمة الدولار مؤخرا وسببت تراجعه.

وكان الاتفاق على تأجيل محادثات سقف الديون الأمريكية حتى كانون الأول / ديسمبر، والذي سيتزامن مع اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي، قد قلص من فرص رفع أسعار الفائدة.

ويعتبر الذهب حساس جدا لارتفاع معدلات الفائدة ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بأصول غير عوائد مثل السبائك، مع زيادة الدولار.

في مكان آخر في تجارة المعادن، انخفض مؤشر عقود الفضة بنسبة 0.36٪ ليصل إلى 18.05 دولار للأونصة في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 18.16 دولار في وقت سابق، و انخفض البلاتينيوم بنسبة 0.59٪ ليصل إلى 1.010.85 دولار.

ومن بين المعادن الأساسية، أغلق مؤشر النحاس تسليم كانون الاول/ديسمبر على تراجع بنسبة 3.32٪ عند 3.039 دولار للرطل، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 3 مايو.

وبعد ارتفاعه الى اعلى مستوى له منذ ثلاثة اعوام تقريبا، اثرت الاسعار يوم الجمعة بعد ان اظهر تقرير انه بينما ارتفعت واردات النحاس الصينية بنحو 11٪ فى اغسطس من نفس الشهر من العام الماضى الا انها لم تتغير عن الشهر السابق. وأثارت البيانات المخاوف بشأن تراجع الطلب من أكبر مستهلك للنحاس في العالم.

وخلال الاسبوع المقبل يترقب المشاركون تقرير التضخم الأمريكي يوم الخميس للحصول على أدلة جديدة حول التوقيت المحتمل لرفع سعر الفائدة الفيدرالي المقبل. كما سيتم التركيز على السياسة النقدية من بنك انجلترا.

وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الاثنين 11 ايلول/سبتمبر

ستقوم اليابان بإصدار تقارير حول أوامر الآلات الأساسية.

وستقدم كندا تقريرا عن بدء السكن.

الثلاثاء 12 ايلول/سبتمبر

ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول مؤشر ثقة الأعمال.

كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقريرها الشهري عن التضخم.

الأربعاء 13 ايلول/سبتمبر

وستصدر سويسرا بيانات عن تضخم أسعار المنتجين.

كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر تقريرها الشهري عن التوظيف.

وستقوم الولايات المتحدة بنشر أرقام حول تضخم أسعار المنتجين.

الخميس 14 ايلول/سبتمبر

ستصدر استراليا تقريرها الشهري عن الوظائف.

وستقوم الصين بنشر بيانات عن استثمارات الأصول الثابتة.

ومن المقرر أن يعلن البنك الوطني السويسري قراره الأخير بشأن السياسة النقدية وينشر تقييم سياسته.

كما سيقوم بنك انجلترا بإعلان قرار سعر الفائدة الأخير ونشر محضر اجتماع السياسة النقدية.

وستقدم كندا تقريرا عن التضخم الجديد في أسعار المنازل.

ايضا ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول تضخم أسعار المستهلكين ومطالبات البطالة الأولية.

الجمعة 15 ايلول/سبتمبر

ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات القطاع الخاص حول نشاط الصناعات التحويلية.

ومن المقرر ان تنهي الولايات المتحدة تداولات هذا الاسبوع من خلال سلسلة من التقارير الاقتصادية بما فيها بيانات عن مبيعات التجزئة والانتاج الصناعى ونشاط الصناعات التحويلية فى منطقة نيويورك ومعنويات المستهلكين.

 

investing.com