قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده تقوم حالياً بالعمل على إنهاء اتفاقيات خصخصة تتجاوز قيمتها ملياري ريال قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان لصحيفة الشرق الأوسط أن الاتفاقيات تشمل عدة مجالات منها مطاحن الدقيق والخدمات الطبية وخدمات الشحن، متوقعاً الانتهاء من هذه الاتفاقيات قبل نهاية 2019.
وبين أنه يجري العمل على تخصيص مشاريع خاصة بالتعليم خلال عام 2020 باستثمارات تبلغ حوالي مليار ريال“.
وتمثل حملة الخصخصة جزءا من (رؤية المملكة 2030 التي تمثل حزمة من الإصلاحات التي يقودها الأمير محمد بن سلمان؛ وتهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد على النفط وتوفير فرص عمل للشبان السعوديين.
وقال ولي العهد السعودي إن صندوق الاستثمارات العامة يعتبر حالياً أداة مهمة جداً من أدوات الدولة للتنويع الاقتصادي.
وأضاف أن أصول الصندوق ارتفعت مما يقارب 500 مليار ريال إلى ما يقارب تريليون ريال، ويمثل ذلك الارتفاع حوالي الضعف خلال سنتين.
وأوضح أن الحكومة ملتزمة بالطرح الأولى العام لشركة أرامكو السعودية وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب. وكما ذكرت سابقاً أتوقع أن يكون ذلك بين عام 2020 وبداية عام 2021.
وتابع الأمير محمد بن سلمان أن عملية استحواذ أرامكو على حصة صندوق الاستثمارات في سابك وهذه الصفقة، بما ستحدثه من تحول شامل، ستؤدي إلى إيجاد شركة طاقة وبتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي وتعزز بدرجة أكبر إمكانات النمو في أرامكو وربحيتها في تقلبات أسواق البترول المعتادة.