انخفضت أسعار النفط بشكل عنيف خلال هذه اللحظات من تعاملات يوم الخميس، عاكسة المكاسب السابقة، بعد أنباء عن تخلي أكبر مصدر للنفط، السعودية، عن هدفها لسعر النفط استعدادًا لزيادة الإنتاج، مما أثر على السوق.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.4%، لتصل إلى 70.4 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 3.5%، ليصل إلى 67.2 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:10 بتوقيت الرياض.
تغير كبير في سياسات المملكة
تستعد السعودية للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر 100 دولار للبرميل من النفط الخام مع استعدادها لزيادة الإنتاج، في إشارة إلى أن المملكة مستعدة لفترة من أسعار النفط المنخفضة، وفقًا لأشخاص تحدثوا لصحيفة فاينانشال تايمز.
كان من المقرر أن ينهي أكبر مصدر للنفط في العالم وسبعة أعضاء آخرين في مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج طويلة الأمد اعتبارًا من بداية أكتوبر. ولكن تأجيلًا لمدة شهرين أثار تكهنات حول ما إذا كانت المجموعة ستكون قادرة على زيادة الإنتاج في أي وقت، حيث انخفض سعر خام برنت في وقت سابق من هذا الشهر لفترة وجيزة إلى أقل من 70 دولارًا، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021، وفقًا للصحيفة.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون في المملكة التزامهم بإعادة الإنتاج كما هو مخطط له في الأول من ديسمبر، حتى لو أدى ذلك إلى فترة طويلة من انخفاض الأسعار، حسبما قال الأشخاص لـ فاينانشال تايمز.
يمثل هذا التحول في التفكير تغييرًا كبيرًا في مسار السعودية، التي قادت أعضاء أوبك+ الآخرين في تخفيض الإنتاج مرارًا وتكرارًا منذ نوفمبر 2022 في محاولة للحفاظ على أسعار مرتفعة.
تغير كبير في سياسات المملكة
تستعد السعودية للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر 100 دولار للبرميل من النفط الخام مع استعدادها لزيادة الإنتاج، في إشارة إلى أن المملكة مستعدة لفترة من أسعار النفط المنخفضة، وفقًا لأشخاص تحدثوا لصحيفة فاينانشال تايمز.
كان من المقرر أن ينهي أكبر مصدر للنفط في العالم وسبعة أعضاء آخرين في مجموعة أوبك+ تخفيضات الإنتاج طويلة الأمد اعتبارًا من بداية أكتوبر. ولكن تأجيلًا لمدة شهرين أثار تكهنات حول ما إذا كانت المجموعة ستكون قادرة على زيادة الإنتاج في أي وقت، حيث انخفض سعر خام برنت في وقت سابق من هذا الشهر لفترة وجيزة إلى أقل من 70 دولارًا، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2021، وفقًا للصحيفة.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون في المملكة التزامهم بإعادة الإنتاج كما هو مخطط له في الأول من ديسمبر، حتى لو أدى ذلك إلى فترة طويلة من انخفاض الأسعار، حسبما قال الأشخاص لـ فاينانشال تايمز.
يمثل هذا التحول في التفكير تغييرًا كبيرًا في مسار السعودية، التي قادت أعضاء أوبك+ الآخرين في تخفيض الإنتاج مرارًا وتكرارًا منذ نوفمبر 2022 في محاولة للحفاظ على أسعار مرتفعة.
السوق تتجاهل البيانات
تجاهلت السوق البيانات التي أظهرت طلبًا أقوى في الولايات المتحدة، وفقًا لمذكرة من أبحاث ANZ، حيث أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) بأن مخزونات النفط الأميركية تراجعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وقال بنك ANZ: أي انتعاش في الإنتاج الليبي سيعود إلى سوق تعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين.
ومع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الطلب على البنزين الأسبوع الماضي ارتفع إلى أكثر من 9 ملايين برميل يوميًا، بينما ارتفع الطلب على وقود المقطرات الذي تم توفيره للسوق إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا.
وأفادت مذكرة ANZ: سيكون التركيز على تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة المقبل، نظرًا لأرقام ثقة المستهلك الضعيفة في وقت سابق من الأسبوع، مع مراقبة حذرة للأحداث في الشرق الأوسط.
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في سبتمبر بأكبر نسبة منذ ثلاث سنوات، وسط تصاعد المخاوف بشأن سوق العمل، وفقًا لاستطلاع نُشر يوم الثلاثاء.
ومن المتوقع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في 4 أكتوبر.
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدة حلفاء إلى وقف إطلاق نار فوري لمدة 21 يومًا على الحدود بين إسـرائيل ولبنان، مع إعرابهم عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة عقب مناقشات مكثفة في الأمم المتحدة.