اقترب الين من مستوى 150 للدولار الذي يحظى بمتابعة وثيقة الاثنين، مما أبقى المتداولين في حالة ترقب لتدخل السلطات، بعد أن بدد بنك اليابان المركزي ومحافظه كازو أويدا الآمال في أي تحرك وشيك بعيدا عن سياسته النقدية المتساهلة للغاية.
وفي سوق العملات بوجه عام، كان الدولار في الصدارة موسعا مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي بعد أن فاجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسواق بالإشارة إلى أن أسعار الفائدة ستحتاج للبقاء مرتفعة فترة أطول مما كان متوقعا في البداية.
وتراجع الين إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 10 أشهر عند 148.49 للدولار وظل على مسافة قريبة من مستوى 150، الذي يرى بعض مراقبي السوق أنه قد يحفز تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف الأجنبي على غرار ما حدث في العام الماضي. وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 148.35 للدولار.
وتراجعت العملة اليابانية بأكثر من 0.5 بالمئة في تعاملات الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، في حين شدد المحافظ أويدا على ضرورة مواصلة تقييم البيانات لفترة أطول قبل رفع الفائدة.
وارتفع اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0649 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0615 دولار يوم الجمعة مقابل صعود العملة الأميركية.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة لخسارة ما يقرب من 1.8 بالمئة خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض شهري لها منذ مايو.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.2240 دولار، بعد تراجعه أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي على خلفية وقف بنك إنجلترا دورة رفع الفائدة، وهو القرار الذي جاء بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم المرتفع في بريطانيا على غير المتوقع.