ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليبدأ فى التعافي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، على وشك تحقيق أول مكسب خلال السبعة أيام الأخيرة، فى ظل نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.

يترقب المستثمرون هذا الأسبوع، بيانات اقتصادية هامة فى أوروبا، خاصة تلك المتعلقة بأداء القطاعات الرئيسية الصناعية والخدمية خلال آب/أغسطس، والتي توفر أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثالث من هذا العام.

ويترقب المستثمرون أيضاً تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد فى منتدى جاكسون هول العالمي، بحثاً عن أدلة جديدة تخص مستقبل أسعار الفائدة فى منطقة اليورو.

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0888$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0866$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0865$.

فقد اليورو يوم الجمعة أقل من 0.1% مقابل الدولار، فى سادس خسارة يومية على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى فى ستة أسابيع عند 1.0845 دولارًا، حيث عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.

وفقد اليورو نسبة 0.7% الأسبوع الماضي مقابل الدولار، فى خامس خسارة أسبوعية على التوالي، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ شباط/فبراير 2022، بسبب تجدد المخاوف حول فروق أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.

الفائدة الأوروبية

ربط البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماع تموز/يوليو الماضي مسار التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة الأوروبية فى المستقبل القريب، بمدي تطور البيانات الاقتصادية فى منطقة اليورو.

الاستمرار فى الإفصاح عن المزيد من التباطؤ فى التضخم وركود الأنشطة الصناعية و انحسار ظروف سوق العمل المشددة، سوف يساعد البنك فى اتخاذ قرار التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة الأوروبية.

يترقب المستثمرون يوم الأربعاء صدور بيانات القطاعات الرئيسية الصناعية والخدمية فى أوروبا خلال آب/أغسطس، والتي من المتوقع أن توفر تسعيراً جديداً لاحتمالات وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات أيضاً، ينتظر المستثمرون خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد فى منتدى جاكسون هول العالمي، حيث من المتوقع أن يتضمن الخطاب أدلة جديدة حول مستقبل أسعار الفائدة فى منطقة اليورو فى ضوء انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية الأوروبية.