تعافت أسعار النفط في تعاملات الخميس، لكنها ما زالت غير قادرة على محو جميع الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الحالي والتي تجاوزت الـ 9 بالمئة، حيث طغت مخاوف نقص الطلب لدى كبار مستهلكي الوقود، على إشارات الفيدرالي الأميركي باحتمالية وقف زيادات معدلات الفائدة الأميركية.
وانخفضت الأسعار هذا الأسبوع وسط مؤشرات على ضعف نمو التصنيع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، وبعد أن رفعت الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2007، مما قد يحد من النمو الاقتصادي على المدى القصير، لكن الفيدرالي فتح الباب أمام التوقف عن دورة التشديد النقدي التي بدأها اعتبارا من مارس 2022 بـ 10 زيادات بأسعار الفائدة حتى آخر اجتماع له في مايو الجاري.
ومع ذلك، مع بعض النمو الإيجابي في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة والتوقعات بأن تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل كبار المنتجين التي بدأت هذا الشهر ستحد من العرض، مما يدعم عمليات الشراء في السوق.
وقال ادوارد مويا المحلل في إواندا: بدأ النفط يجد بعض الدعم حيث قام السوق بتسعير كل أخبار العرض والطلب