تعتقد وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية بأن سبب الموجة الحالية من عمليات الاندماج والاستحواذ بين البنوك في منطقة الخليج، هو رغبة البنوك التي تشترك في المساهمين الرئيسيين بتعزيز الكفاءة والامتيازات وقوة التسعيرة.

 

ويرجع  بعض المراقبون في السوق،  سبب اهتمام البنوك الخليجية بالاندماج خلال الشهور الـ 24 الماضية، إلى تراجع الظروف الاقتصادية منذ النصف الثاني من العام 2014، عندما بدأت أسعار النفط بالانخفاض، ولكن الأداء المالي لبنوك المنطقة تراجع بشكل طفيف في السنوات القليلة الماضية، مستفيداً من الدعم الهيكلي مثل الودائع الكبيرة من دون فائدة والمستوى الجيد من الكفاءة.

 

ويذكر تقرير إس بي جلوبال للتصنيفات الإئتمانية، الذي حصلت نمازون على نسخة مه، أنه في الواقع، كانت معظم عمليات الاندماج حتى الآن بين البنوك التي تشترك بالمساهمين الرئيسيين.

 

وبالتالي وبحسب التقرير، قل عدد البنوك التي تمتلك مستوى مشابه من الملكية،  مما يعني تراجعاً في عمليات الاندماج والاستحواذ من الآن وصاعداً ما لم تحدث ظروف اقتصادية تدفع للقيام بمثل هذه العمليات. ونظراً للعدد الكبير للبنوك في بعض الأنظمة المصرفية الخليجية، نعتقد بأن حدوث المزيد من عمليات الاندماج بين البنوك يمكن أن يساعدهم على تعزيز أدائهم واستقرارهم المالي.

 

وتوقعت جلوبال  أيضاً أنه من الممكن أن نرى لاحقاً موجة جديدة من عمليات الاستحواذ لأسباب اقتصادية بحتة، لكننا نعتقد بأنها سوف تستغرق وقتاً أطول حتى تتحقق.