توقع تقرير لاقتصادية دبي أن ينمو قطاع التشييد في الإمارة 1.7% خلال عام 2020، موضحاً أن نمو القطاع بلغ أكثر من ضعف معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مع الاستثمار، في سياق التحضيرات لاستضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، واستمرار ازدياد مساحات التجزئة والوحدات السكنية المعروضة.

 

وأفاد التقرير، بحسب الإمارات اليوم، بأن قطاع التشييد لعب دوراً مهماً في تطوير البنية التحتية والإسكان والمدارس والمستشفيات والفنادق، وغيرها من الأصول في دبي خلال العقدين الماضيين.

 

وذكر أن التشييد يعدّ القطاع الأكثر كثافة من ناحية العمالة في دبي، مبيناً أن عدد العاملين فيه بلغ نحو 607 آلاف و640 عاملاً خلال عام 2018.

 

وأضاف التقرير أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية بالصغر (أقل من 50 عاملاً) تلعب دوراً حيوياً في قطاع التشييد، حيث يبلغ عددها حالياً 12 ألف شركة، تشكل 91% من إجمالي عدد شركات التشييد العاملة في دبي.

 

ولفت إلى أن الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر توظف ما يصل إلى 146 ألف عامل، أي ما يمثل نحو 26% من إجمالي عدد العاملين في القطاع.

 

وذكر أن قطاع التشييد يعزّز نمو الطلب على مخرجات القطاعات الاقتصادية الأخرى، مُشيراً إلى أن القطاع يتمتع بدرجة عالية من الترابط مع بقية القطاعات، وبالتالي فإن أي طفرة اقتصادية في قطاع التشييد لها أثر مضاعف، إذ يوجد طلباً على منتجات القطاعات الأخرى.

 

ونوه التقرير بأن السياسة التوسعية لحكومة دبي تهدف إلى زيادة الإنفاق الحكومي، من أجل إحداث أثر اقتصادي دائم، من خلال تنظيم معرض «إكسبو 2020»، ومن ثم مشروعات التشييد للحدث المرتقب.