شهدت جلسة اليوم الخميس تبايناً في أسعار النفط والذهب، حيث صعد الأول بفضل تراجع مخزونات الخام، فيما تراجع الثاني مع تأثر الطلب على الملاذ الآمن بفعل بيانات أمريكية وآمال لقاح فيروس كورونا.

 

عوض النفط الخسائر التي تكبدها في التعاملات المبكرة، إذ فاق أثر الانخفاض الحاد في مخزونات الخام القلق من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وتجدد إجراءات عزل عام في كاليفورنيا والتي قد تعطل تعافي الطلب على الوقود.

 

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتاً أو 0.6% إلى 40.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 6:32 بتوقيت جرينتش، لتضاف الزيادة إلى ارتفاع نسبته 1.4% يوم أمس الأربعاء.

 

كما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 25 سنتاً أو 0.6% إلى 42.28 دولار للبرميل إثر صعود بلغ 1.8% في الجلسة السابقة.

 

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 7.2 مليون برميل من مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين مع تعزيز شركات التكرير لإنتاجها وتراجع الواردات.

 

في المقابل، تراجع المعدن الأصفر اليوم عن قرب ذروة 8 أعوام والتي بلغها في الجلسة السابقة مع إحياء بيانات قوية عن التصنيع في الولايات المتحدة ونتائج واعدة لتجارب لقاح فيروس كورونا (كوفيد 19) لآمال التعافي الاقتصادي السريع بما حد من الطلب على الملاذات الآمنة.

 

وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 1766.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 5:02 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012 يوم الأربعاء عند 1788.96 دولار.

 

وتراجع الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة الأمريكية 0.2% إلى 1776.80 دولار.