في ظل موجة بيع غير عادية  قامت شركة جولدمان ساكس جروب، بتصفية 10.5 مليار دولار من الأسهم في صفقات مجمعة  مما أدى إلى محو 35 مليار دولار من قيم الأسهم الرائدة التي تتراوح من عمالقة التكنولوجيا الصينية إلى تكتلات وسائل الإعلام الأميركية.


ووفقاً لـ عربية نت  باع جولدمان ساكس ما قيمته 6.6 مليار دولار من أسهم شركات بايدو، وتينسنت ميوزك، وفي أي بي هولدينغز، قبل افتتاح السوق في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني للعملاء كشفت عنها بلومبيرج، واطلعت عليها العربية.نت.


وجاء في الرسالة الإلكترونية أن تلك الخطوة أعقبت بيع أسهم بقيمة 3.9 مليار دولار في شركة فياكوم سي بي إس، وديسكفري، وفارفيتش، وأي كياي، وجي إس إكس تيكيدو.


وتسببت عمليات التخارج القوية في تقلبات أسعار كل سهم متورط في المعاملات كبيرة الحجم، مما أثار قلق المتداولين وأثار الحديث عن أن أحد صناديق التحوط أو المكاتب العائلية كان في مأزق وأنه مجبر على البيع.


فيما أفاد موقع IPO Edge نقلاً عن أشخاص لم يحددهم أن عددا من البنوك الاستثمارية الكبرى التي لها علاقات مع صندوق التحوط Archegos Capital Management ، كانت وراء عمليات التسييل الكبيرة في الأسهم مما ساهم في انخفاض أسعار أسهم شركتي فياكوم، وديسكفري.


من جانبها ذكرت شبكة CNBC، أن المبيعات القسرية من قبل صندوق Archegos ربما كانت مرتبطة بمطالبات إغلاق مراكز الشراء الهامشي المفتوحة ذات الرافعة المالية الكبيرة.