من المنتظر أن يواجه ينجف سلينجستاد، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي النرويجي، تحقيقا في بلاده قبل أن يترك منصبه.


ووفقا لـ عربية نت، كان رئيس أكبر صندوق سيادي في العالم قد قبِل رحلة على متن طائرة خاصة، وهو ما قد يكون انحرافا عن قواعد الامتثال للصندوق.


وسيحقق الصندوق، الذي تصل أصوله إلى تريليون دولار، في ما إذا كان استقلال طائرة خاصة العام الماضي متوافقا مع قواعد الصندوق أم لا، وفقا لبيان صدر عن الصندوق يوم الأحد، وفقا لبلومبيرغ.


وقبل سلينجستاد، الذي أعلن عن ترك منصبه كرئيس للصندوق، في أكتوبر المقبل، عرضا للسفر على طائرة خاصة من طراز بوينغ 777 الفاخرة التي جرى استئجارها من قبل نيكولاي تانجين الذي سيخلف سلنجستاد في منصبه.


ويواجه تانجين، الذي أسس شركة إيه كي أو، انتقادات واسعة في الصحافة النرويجية، في ظل أسلوب الحياة التي يحياها، وأثارت التساؤلات حول ما إذا كان تانجين قادرا على حماية مدخرات الشعب النرويجي المتمثلة في الصندوق.


وكانت رحلة الطيران، التي أثارت أزمة، قد جرى ترتيبها كجزء من المؤتمرات التي يحضرها سلينجستاد حول العالم. وكان تانجين قد دعاه للمشاركة في أحد المؤتمرات بالولايات المتحدة في نوفمبر الماضي.


وقال الصندوق السيادي النرويجي إنه قام بتغطية كافة تكاليف الرحلة إلى نيويورك، بجانب تذكرة القطار إلى بنسلفينيا. وأكد الصندوق النرويجي أن سلنجستاد لم يكن له أي دور في اختيار خليفته.