على الرغم من أن تطبيق المراسلة  تليجرام ذكر أنه لا يريد الكيان المستثمر الذي يسيطر عليه الكرملين ، إلا أن شركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي  قالت إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي شارك في صفقته لشراء سندات قابلة للتحويل من تطبيق المراسلة الشهير تيليجرام .


ووفقاً لـ عربية نت نقل المؤسس الروسي المولد بافيل دوروف تيليغرام إلى دبي قبل عدة سنوات بعد إجباره على بيع حصته في شبكة اجتماعية في روسيا إلى ملياردير قريب الصلة من الكرملين في عام 2014.


من جانبها قالت مبادلة في بيان يوم الأربعاء إن الصندوق شارك بصفة أقلية من خلال منصة الاستثمار الروسية الإماراتية المشتركة، مشيرة إلى أنهما أبرما صفقات مماثلة معاً في الماضي، وفقاً لما ذكرته بلومبرج، واطلعت عليه العربية.نت.

بدوره، قال المتحدث باسم تيليجرام، مايك رافدونيكاس، إنه على الرغم من أن الصندوق السيادي الروسي، لم يشارك في عملية الطرح الأولية للسندات، فإن الصندوق الذي تسيطر عليه الدولة يبدو أنه اشترى كمية صغيرة من سندات تيليجرام في السوق الثانوية في صفقة منفصلة لا يمكن للشركة التحكم فيها.


وأضاف بالنظر إلى أن حقوق حملة السندات محدودة وأن السندات لا تمنح القدرة على التأثير على قيم أو استراتيجية الشركة، فإننا بشكل عام لا نعتبر المعاملات في سندات تيليغرام في السوق الثانوية مشكلة.


تمنح السندات المستثمرين الحق في تحويلها إلى أسهم في حالة طرح الشركة للاكتتاب العام بخصم من سعر الطرح الأولي.


الصراع مع روسيا

جاء هذا البيان بعد ساعات من احتجاج غاضب من التطبيق، والذي اشتبك لسنوات مع المنظمين الروس بشأن التخلي عن مفاتيح التشفير.


وأعلنت شركة مبادلة وشركة أبوظبي المشتركة التي تمتلك حصة فيها يوم الثلاثاء أنهما استثمرتا 75 مليون دولار في العرض، لكنهما لم يذكرا الصندوق الروسي. وقال متحدث باسم الصندوق السيادي الروسي في وقت لاحق إنه شارك بالاشتراك مع مبادلة، وامتنع عن الإفصاح عن حجم المساهمة.


تضم Telegram أكثر من 500 مليون مستخدم نشط وشهدت زيادة في الاستخدام بعد أن قامت شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى بقمع الأصوات المحافظة في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.


حاول المنظمون الروس حظر الخدمة في عام 2018 عندما رفضت تزويد سلطات إنفاذ القانون بمفاتيح تشفير لقراءة الرسائل.