* التأكيد على الحاجة إلى الوحدة بين أعضاء مجلس الإدارة خلال الجلسة الختامية للسياسة النقدية التي يرأسها ماريو دراجي بعد الجولة الأخيرة من تدابير التحفيز النقدي التي أدت إلى حدوث فجوة حادة في تحديد الأسعار ، حسبما أظهر محضر اجتماع 23-24 أكتوبر وذلك يوم الخميس.

 

* في حين تم التأكيد على أن المناقشات المفتوحة والصريحة في مجلس الإدارة كانت ضرورية ، لتشكيل إجماع وراء التزام مجلس الإدارة بالسعي لتحقيق هدف التضخم.

 

* ومن الجدير بالذكر أن دراجي قد إستقال من منصبه كرئيس للبنك المركزي الأوروبي في 31 أكتوبر ، وخلفه كريستين لاجارد ، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، وفي جلسة شهر أكتوبر ، ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية ،وتدابير التحفيز دون تغيير

 

* كذلك تم الإبقاء على سعر إعادة التمويل الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض 0 في المئة ، وسعر الودائع عند -0.50 في المئة بعد تخفيض 10 نقاط أساس في سبتمبر، واحتفظ البنك أيضًا بتوجيهاته المستقبلية بشأن كل من أسعار الفائدة وشراء الأصول.

 

* وفي سبتمبر ، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن إعادة تشغيل برنامج شراء الأصول بمعدل شهري قدره 20 مليار يورو اعتبارًا من 1 نوفمبر ، ضمن مجموعة من التدابير الأخرى بما في ذلك تطبيق نظام من مستويين لمكافآت الاحتياطي للبنوك، وذلك بعد أن أظهرت بيانات عديدة أن اقتصاد منطقة اليورو يواجة ضعفًا وتضخمًا ضعيفًا وتم التأكيد على ضرورة تطبيق تدابير التحفيز في سبتمبر بالكامل

 

* وأظهر المحضر أنه تم حث مجلس الإدارة على البقاء على استعداد للعمل من خلال نشر جميع أدوات السياسة النقدية  الخاصة به إذا كانت توقعات التضخم دون المستهدف، ومع ذلك ، فقد حذر صناع السياسة من وجوب إيلاء الاعتبار الواجب للآثار الجانبية المحتملة لتدابير السياسة النقدية.

 

* وقال المحضر في الوقت نفسه ، صدر نداء بالصبر للسماح للتدابير المتخذة في سبتمبر بالعمل والتأثير في الاقتصاد ، ودعم موقف الانتظار والاطلاع في المرحلة الحالية، كما أعرب بعض صانعي السياسات عن قلقهم إزاء احتمال امتداد الضعف في التصنيع والصادرات إلى قطاع الخدمات

 

نظرة فنية على تداولات مؤشر اليورو

 

- الإتجاة العام: يتداول مؤشر اليورو على المدى المتوسط فى إتجاة عام صاعد على المدى القصير، وعرضى على المدى المتوسط، حيث شهدنا مؤشر اليورو يخترق القناة السعرية الهابطة، والتى كان يتداول بين حدودها السعرية بين مستويات 144.50 منذ منتصف شهر يوليو الماضى، وصولا الى مستويات 109، والتى سجلها فى بداية شهر أكتوبر، ليجد مستويات دعم تعمل على إرتداد مؤشر اليورو، وتغير الإتجاة على المدى القصير، مخترقاً بذلك القناة السعرية الهابطة، والبدء فى تكون قناة سعرية صاعدة جديدة على المدى القصير.

 

- لكن يؤخذ فى الاعتبار، فشل مؤشر اليورو فى إختراق مقاومة الـ 112 ، لمرتين متتاليتين، فى إشارة أولية لاحتمالية إنتهاء الموجة الصاعدة الحالية ، والعودة مره أخرى الى الإتجاة الهابط على المدى القصير والمتوسط. خاصاً مع وجود مقاومة عنيفة عند مستويات 111.0.

 

- المتوسط المتحرك: وبالنظر الى المتوسطات المتحركة( 100 – 200 )، نجد أن مؤشر اليورو، مازال فى محاوله لإختراق والاستقرار أعلاهما، وهو ما يشير الى عدم وجود الزخم الكافى لمزيد من الإرتفاعات خلال الاسابيع القادمة، لذا يجب مراقبة المتوسطات خلال نهاية الاسبوع الحالى، ومراقبة الاغلاق اذا كان اعلاهما، ام أدانهما وهو السيناريو الاكثر ترجيحاً على المدى القصير.