حصلت مجموعة بورت سنيرجي (جي إم بيه) - المشروع المشترك بين موانئ دبي العالمية وشركة تيرمينال لينك مشغلة الحاويات الدولية التي تتخذ من فرنسا مقراً لها - على عقد امتياز لتشييد وتشغيل المرسى 11 والمرسى 12 في ميناء 2000 في لوهافر.


ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تعتبر محطات ميناء 2000 في لوهافر بوابات لتحفيز التجارة للبضائع الداخلة إلى السوق الاستهلاكي الفرنسي، وكانت جي إم بيه من أوائل داعمي تطوير الميناء إدراكاً منها للأهمية الاستراتيجية لميناء 2000 وتتطلع لتعزيز شراكتها مع ميناء لوهافر عبر تطوير المحطة، حيث تستثمر جي إم بيه في مرسيين اثنين للحاويات يمتدان بطول 700 متر.


ويتيح قرار المجلس الإشرافي لميناء لوهافر لشركة جي إم بيه تعزيز حضورها في فرنسا ودعم النمو الاقتصادي في المنطقة.


وكانت جي إم بيه قد حققت عام 2018 مستويات نمو ريادية في القطاع بلغت 11 في المائة مقارنة بالعام السابق 2017 لتحتل أكثر من 55 في المائة من الحصة السوقية وذلك من خلال محطتيها /محطة فرنسا تيرمينال دو فرانس ومحطات الشمال نورث تيرمينالز/.


وتمثل المحطة الجديدة إضافة حيوية للقدرات تبلغ نحو مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً وتتضمن رصيفاً بطول 700 متر وموقعاً مساحته 42 هكتارا، هذا ويمتد عقد الامتياز لفترة 34 عاماً من ضمنها عامين للدراسات والتصميم وعامين لأعمال الهندسة المدنية و30 عاماً من العمليات، وستستثمر جي إم بيه بشكل ملموس في تطوير هذه المحطة الجديدة وتحديثها حتى تتمكن من دعم النمو التجاري على نحو أفضل.


ومن المتوقع أن تشمل المرافق الجديدة معدات متطورة وجديدة قادرة على مناولة سفن الحاويات الضخمة ما سيشكل محطة تتمتع بحلول تجارية ذكية تزيد من الإنتاجية وتحسن القدرات الخدمية والجودة ومن ضمن ذلك منطقة تحزيم للبضائع على مساحة 35 هكتاراً ووصول مباشر عبر السكك الحديدية إلى المناطق الداخلية ومنطقة تمتد على مساحة سبعة هكتارات للأبنية والبنى التحتية التشغيلية.