حافظت أسواق الأسهم على زخم صعودي مع استعداد المستثمرين لوقفة في أعنف حملة تقشفية للاحتياطي الفيدرالي منذ عقود.
أسهم التكنولوجيا الكبرى قادت مكاسب السوق، مع ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2%، وتجاوز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى 4325 نقطة، الذي يتابعه المستثمرون متابعة دقيقة.
المؤشران أغلقا عند أعلى مستوى لهما منذ أبريل 2022.
قفزت أسهم تسلا للجلسة الثانية عشرة على التوالي – مسجلة فترة قياسية من الصعود – وحققت أسهم أبل أعلى مستوى في تاريخها.
قادت أسهم كي كورب (KeyCorp ) وسيتزينز فايننشال غروب (Citizens Financial Group) خسائر البنوك بعد أنباء مخيبة للآمال أعلنت في مؤتمر للقطاع.
في أواخر التعاملات، حقق سهم أوراكل مكاسب بعد أن تجاوزت مبيعات الشركة تقديرات السوق، في إشارة إلى أن فرع الحوسبة السحابية التابع لشركة تطوير البرمجيات، تستفيد من الطلب على الذكاء الاصطناعي.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وهي الأكثر حساسية لإجراءات البنك المركزي الوشيكة. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري. وأدى انخفاض آخر في أسعار النفط إلى تراجع القلق بشأن التضخم.