هبطت الأسهم الآسيوية بعد تأثر المستثمرين بأحدث مجموعة من التقارير الاقتصادية الصينية، في حين واصلت سندات الخزانة الأميركية صعودها أمس الأربعاء، وهو مؤشر على توقعات متنامية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يقترب من نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
تقدمت أسواق الأسهم اليابانية بينما تراجعت في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. وانكمش نشاط التصنيع في الصين بوتيرة أقل من المتوقع خلال أغسطس الجاري، بينما تباطأ توسع مؤشر مديري المشتريات للخدمات، مما قلل من التوقعات. هبطت ثلاثة أسهم تقريباً في مقابل كل اثنين ارتفعا على مؤشر إم إس سي آي لآسيا والمحيط الهادئ، الذي لم يطرأ عليه أي تغير كبير.
دعم الاقتصاد الصيني
جاءت البيانات بعدما اتخذ المسؤولون سلسلة تدابير لدعم الاقتصاد الصيني للتصدي لتباطؤ النمو، وتراجع ثقة الشركات والمستثمرين والمستهلكين. صعد سعر صرف اليوان والدولار الأسترالي بعد صدور التقرير. وارتفعت أسهم بايدو ومجموعة سينس تايم، التي حصلت على الموافقة لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
شهدت سوق الأسهم الأسترالية تغيراً طفيفاً، وتأثرت جزئياً بتراجع شركة كانتاس إيرويز، التي انخفضت بسبب أنباء إجراءات قانونية. كما هبطت أسهم كوريا الجنوبية.
ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 لليوم الرابع أمس، ليواصل صعوده هذا الأسبوع مسجلاً 2.5%. فيما تقدم مؤشر ناسداك 100 الذي تغلُب عليه الأسهم التكنولوجية بنسبة 3.5% خلال الأسبوع الحالي.
عوضت مكاسب الأسهم الأخيرة قدراً محدوداً من خسائر أغسطس الهائلة. وما يزال مؤشر ستاندرد أند بورز 500 يتجه صوب أسوأ شهر له منذ فبراير الماضي، بينما يرجح أن يهبط مؤشر ناسداك 100 بأكبر قدر خلال العام الحالي. وتتجه الأسهم الآسيوية والعالمية أيضاً لتسجيل أكبر خسائر منذ فبراير الماضي على أساس شهري.