خسرت هونج كونج حوالي 4 مليار دولار في الفترة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس.


ووفقا لوكالة رويترز، أفادت تقديرات لبنك جولدمان ساكس أن هذا المبلغ هو حصيلة ودائع تم تحويلها من هونج كونج لصالح المركز المالي المنافس سنغافورة.


وتتزامن الفترة التي شهدت نزوح هذه التدفقات مع تصاعد احتجاجات مناهضة للحكومة وتوتر سياسي في المدينة الخاضعة لحكم الصين.


ولم يشر تقرير جولدمان ساكس إلى الاحتجاجات.


وقال محللو البنك في تقرير يوم الاثنين إن نزوحا متوسطا لصافي التدفقات من ودائع العملة المحلية في هونج كونج ودخول تدفقات صافية من ودائع العملات الأجنبية في سنغافورة خلال أغسطس قد يكونا أحدث مؤشرين على أن ما بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار خرجت من المدينة.


وقالوا ”لكن، ما زال النظام المصرفي لهونج كونج يملك سيولة وفيرة بالعملة المحلية وكذلك بالعملات الأجنبية“ على الرغم من أن ”هذه المجموعة من البيانات لن تهدئ على الأرجح مخاوف المستثمرين بشأن نزوح التدفقات من هونج كونج“.


وتجتاح الاحتجاجات المناهضة للحكومة هونج كونج منذ أربعة أشهر وانتشر العنف على نطاق واسع في الأسبوع الحالي مع احتفال الصين، التي استردت المدينة من بريطانيا في عام 1997، بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.


وبلغ رصيد الودائع في هونج كونج 13.6 تريليون دولار هونج كونج (1.73 تريليون دولار) في أغسطس آب وفقا لرفينيتيف داتاستريم.


لكن الودائع بدولار هونج كونج في المدينة انخفضت في أغسطس بأكبر وتيرة فيما يربو على عام، بينما زادت الودائع بالدولار الأمريكي. وأصرت هيئة النقد في هونج كونج يوم الاثنين على أن التقلبات ”عادية“.