قدر الاتحاد الألماني للشركات السياحية (دي آر في) خسائر قطاع السياحة بقيمة 20 مليار يورو خلال الفترة من منتصف مارس حتى نهاية أغسطس المقبل؛ بسبب القيود التي فرضت على السفر والحياة العامة بسبب جائحة كورونا.

 

وطالب رئيس الاتحاد نوربرت فيبيش بإلغاء سريع لتحذيرات السفر بالنسبة للدول خارج الاتحاد الأوروبي، وقال: يتعين أن يشمل الإلغاء قريبا دولا أخرى خارج أوروبا.

 

وأضاف فيبيش إن تمديد التحذير من السفر لدول خارج الاتحاد الأوروبي، والتي من بينها مقاصد صيفية محببة للألمان مثل تركيا وتونس ومصر، يعني خسائر في الإيرادات بقيمة 9 مليارات يورو خلال يوليو وأغسطس وحدهما، وقال: لا ينبغي أيضا نسيان إلغاء المزيد من الرحلات المحجوزة بالفعل بسبب تمديد التحذير من السفر لـ160 دولة.

 

وفي سياق متصل، ألمح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى إمكانية تخفيف التحذير من السفر لدول خارج الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة.

 

وقال ماس في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني زد دي إف اليوم الاثنين: لا أستبعد أن يكون هناك المزيد من الدول، التي نلغي التحذير من السفر إليها خلال الأسابيع المقبلة ونضع إرشادات للسفر، موضحا في المقابل أن القرار يتوقف دائما على الوضع في كل دولة.

 

وفي الوقت نفسه، أعلن ماس أنه لن يتم استخدام أي طائرات تابعة للحكومة الألمانية بعد الآن في حملات إعادة للسائحين الألمان في الخارج، موضحا في المقابل أنه سيُجرى دعم السائحين الألمان في حال حدوث حظر للتجوال أو فرض قيود على السفر في الدول التي يقضون فيها عطلات، وذلك عبر إعادتهم إلى ألمانيا على متن رحلات طيران عادية على نفقتهم الخاصة.

 

واعتبارا من اليوم الاثنين ألغت وزارة الخارجية الألمانية على موقعها الإلكتروني التحذير من السفر إلى 27 دولة أوروبية، من بينها مقاصد سياحية رئيسية للألمان، مثل إيطاليا والنمسا واليونان وفرنسا وكرواتيا. كما ألغت ألمانيا الرقابة على حدودها مع جيرانها.