بلغ العجز المالي الفعلي لميزانية الكويت حوالي مليار دينار (3.3 مليار دولار) شهريا.

 

ووفقا لصحيفة الأنباء الكويتية ذكر مصدر حكومي أن السيولة في صندوق الاحتياطي العام على وشك النفاد خلال الشهرين المقبلين.

 

وقال إن أسعار النفط الحالية التي تدور في فلك 40 دولارا للبرميل تضع الميزانية بمأزق شهري في كيفية تغطية هذا العجز الهائل في ظل ثبات بند المصروفات عند 20 مليار دينار مقابل إيرادات لا تتخطى 7 مليارات دينار.

 

وأضاف أن الأوضاع ليست جيدة وينبغي تنفيذ قرارات اقتصادية صعبة وعاجلة من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية، وتخفيض حجم الميزانية بما لا يقل عن 5 ـ 6 مليارات دينار.

 

وقال إن الكويت فرصتها سانحة للخروج من المشكلة الاقتصادية الحالية وذلك نظرا لانخفاض أعداد السكان وبفضل بناء احتياطيات مالية ضخمة في صندوق احتياطي الأجيال القادمة على مدار 50 عاما.

 

(نمازون متعة المعرفة)