في ليلة واحدة فقد 4 من أثرياء العالم نحو 21 مليار دولار من ثرواتهم الشخصية، بسبب تراجع أسهم شركاتهم ضمن الخسائر الفادحة التي تكبدتها كافة الأسواق العالمية، أمس، بفعل تداعيات إخفاق منظمة «أوبك» في الاتفاق على خفض الإنتاج، ومخاوف انتشار فيروس «كورونا».


ووفقا لصحيفة البيان، ذكرت شبكة «إس إن بي سي»، أن هذه الخسارة الشخصية في ليلة واحدة هي الأكبر من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.


وكان أكبر الخاسرين هو جيف بيزوس، أغنى شخص في العالم، ومؤسس شركة «أمازون» للتسوق الإلكتروني ورئيسها التنفيذي.


وبسبب تراجع أسهم «أمازون»، أمس، بنسبة 7%، فقد بيزوس 7 مليارات دولار، لتتقلص قيمة ثروته على الورق في غضون 24 ساعة فقط من 117 مليار دولار إلى 110 مليارات دوار.وبذلك، تبلغ خسائر بيزوس على مدى شهر كامل 29 مليار دولار.


وكان ثاني أكبر الخاسرين، هو الفرنسي برنار آرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «لوي فيتون» المتخصصة في بيع السلع الفاخرة، والتي تراجعت قيمة أسهمها بنسبة 24% منذ يناير الماضي وحتى الآن.


وفقد آرنو أمس 6 مليارات دولار، فيما بلغت قيمة الجزء الذي فقده من ثروته في غضون الشهرين الماضيين 30 مليار دولار، الأمر الذي أفقده أيضاً المركز الثاني على قائمة أغنى الأشخاص في العالم، حيث استعاد بيل غيتس هذا المركز منه بعد شهرين فقط من اعتلائه إياه.


واقتسم رائد الأعمال الشاب إيلون موسك ورجل الأعمال المخضرم وارين بافيت المركز الثالث على قائمة خاسري المليارات، أمس، بنفس قيمة الخسارة التي تكبدها كلاهما، وهي 4 مليارات دولار.


وتقلصت ثروة بافيت، أمس، إلى 76 مليار دولار. وتجاوزت قيمة الخسائر الإجمالية التي تكبدها بافيت على مدى الشهر الماضي 12 مليار دولار، وهي تقريباً نفس قيمة الخسارة التي مُنِيَ بها موسك في غضون نفس الفترة.


من جهة ثانية هبطت القيمة السوقية لأكبر 5 شركات تقنية بمقدار 320 مليار دولار أمس حيث فقدت أبل نجو 100 مليار دولار من قيمتها وفقدت مايكروسوفت 83 ملياراً.