حققت صناعة توصيل الطعام عبر الإنترنت إيرادات تجاوزت 80 مليار دولار خلال العام الماضي على مستوى العالم.

 

وحسب صحيفة الرأي الكويتية، يتوقع أن ترتفع تلك الإيرادات لأكثر من 40% خلال السنوات الأربع المقبلة، لتصل إلى 134.5 مليار دولار عام 2023.

 

وتشتهر شركات توصيل مثل «UberEats» و«deliveroo» و«delivery hero» بهذه الصناعة، حيث تعمل هذه الشركات مقابل نسبة من فاتورة مبيعات المطعم وقد تتجاوز 30% أحياناً.

 

ويقسم هذا القطاع إلى قسمين، من المنصة إلى المستهلك وشكل 40% من إيرادات القطاع خلال العام الماضي، ومن المطعم إلى المستهلك وشكل 60% من إيرادات العام الماضي بـ 51 مليار دولار.

 

وقال المدير العام في ناندوز الإمارات، جورج كونابالي «توصيل الطعام يحظى بأهمية خاصة كجزء من أعمالنا بسبب التغير في تفضيلات المستهلكين، إذا كان المطعم يحصل على أكثر من 200 طلب يومياً فستدفع أكثر من 15 إلى 18 في المئة من عائدات التوصيل، وستحصل بالمقابل على الخدمة والتسويق ومدير خاص لحسابك مع عروض توصيل مجانية».

 

وأضاف أن «شركة التوصيل تدعم نموذج أعمالك، لكن إذا كان مطعمك يحصل على أقل من 200 طلب يومياً فإن المنصة تأخذ أكثر من 30 في المئة من عائدات المبيعات عبر الإنترنت. أما لو افترضنا أن لدى المطعم أسطولاً خاصاً بالتوصيل فإن ذلك سيكلف نحو 20 في المئة من عائدات التوصيل رواتب وإقامات وأزياء ودراجات وصناديق الطعام، بالإضافة إلى 10 في المئة من برامج ومراكز الاتصال والإيجار. على كل سائق أن يقوم بتوصيل 6 طلبات على الأقل بقيمة 100 درهم لكل طلب لتغطية تكاليف توظيفة وإلا من الأفضل اللجوء للمنصات».

 

من جهه أخرى، قال المدير التنفيذي في «Delivery Hero» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توون جيسيلز «مستوى الخدمة التي نوفرها للمستهلك النهائي تعتمد على استثمارات هائلة في التكنولوجيا وتطويرها على مستوى عالمي في أكثر من 40 دولة. المطاعم لا تمتلك التقنيات المتقدمة لتقديم الخدمة بأفضل مستوياتها من خلال تتبع السائق والطلب حتى يصل إلى منزلة بأقل من 30 دقيقة. العديد من المشغلين الكبار لجأوا لنا وسلمونا مسألة التوصيل تماماً لأنهم يريدون المستخدم أن يحظى بتجربة أفضل».