تقرير خاص
تباين أداء بورصات الخليج في شهر فبراير، مع ميل للإيجابية، في ظل ترقب حركة أسواق النفط العالمية، ونتائج الشركات وتوزيعات الأرباح.
وسجلت 4 بورصات ارتفاعات خلال فبراير، بقيادة أسواق الإمارات، مقابل تراجع 3 أسواق بقيادة السعودية وقطر.
وحقق سوق دبي المالي مكاسب شهرية بنحو 2.7%، ليتصدر الأسواق الرابحة، ويصعد إلى مستوى 2,635.78 نقطة في آخر جلسات فبراير.
وكانت ثاني أعلى الارتفاعات لسوق أبوظبي المالي، الذي سجل ارتفاعا نسبته 1.84%، خلال فبراير، صعد بها إلى 5,137.81 نقطة.
وفي المقابل، جاءت بورصة قطر في مقدمة الخسائر، بعد هبوطها بنحو 5.7% خلال شهر فبراير، لتصل إلى مستوى 10,111.62 نقطة.
وكان المركز الثاني من حيث أعلى الخسائر للبورصة السعودية التي شهدت تراجعا نسبته 0.8%، هبطت بها إلى مستوى 8,492.70 نقطة.
وتراجعت أسعار النفط بنحو 2% يوم الجمعة، لتنهي تعاملات الأسبوع على تراجع نسبته 3.3%، في ظل مخاوف بشأن نمو الطلب العالمي.
وسيطر موسم إعلان النتائج المالية للشركات، وتوزيعات الأرباح، على أداء أسواق الخليج خلال شهر فبراير، خاصة الشركات الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الترقب للنتائج والتوزيعات خلال شهر مارس، مع امتداد المهلة النظامية إلى نهاية مارس، في بعض الأسواق.
كما أن أداء الأسواق العالمية، خاصة المؤشرات الأمريكية هو ضمن المؤثرات القوية في أداء أسواق الخليج، إلى جانب حركة النفط.
للمزيد
81 عاماً على اكتشاف النفط السعودي