توقع صندوق النقد الدولي حدوث مزيد من الضغوط على مصدري النفط في الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.
ووفقا لوكالة CNBC عربية، قال الصندوق إنه يجب على مصدري النفط في الشرق الأوسط تعميق الإصلاحات وتعزيز خلق الوظائف، من أجل مواجه الضغوط التي تفرضها الأوضاع الاقتصادية العالمية والضبابية التي تكتنف توقعات أسعار النفط.
وتشير حسابات الصندوق إلى أن دول الخليج العربية وحدها ستحتاج لخلق حوالي مليون وظيفة جديدة سنوياً لما لا يقل عن 5 أعوام مقبلة لاستيعاب القوى العاملة الجديدة.
ويتوقع صندوق النقد تباطؤ النمو لدى مصدري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان 0.4% هذا العام من 0.6% العام الماضي، فيما يرجع جزئياً إلى انكماش اقتصادي متوقع بنسبة 6% في إيران وقيود إنتاج النفط المتفق عليها بين أوبك وحلفائها.
ومن المتوقع أن تشهد دول الخليج زيادة طفيفة في النمو إلى 2.1% من 2% العام الماضي، مدعوماً بشكل رئيسي بالإنفاق الحكومي وبدء العمل في بعض مشروعات البنية التحتية، ومن المتوقع أيضاً أن يتسارع النمو الاقتصادي للجزائر قليلاً إلى 2.3% من 2.1% بفضل ارتفاع إنتاج النفط والغاز، بينما سيزيد نمو العراق بشكل أكبر إلى 2.8% من 0.6% العام الماضي.
خدمات نمازون .. منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والأسواق العالمية
إلى المزيد:
هبوط النفط استجابة لضغوط ترامب