قفز اليورو جنبا إلى جنب مع العملات سريعة التأثر بالمخاطر مثل الدولار الأسترالي يوم الاثنين بعد أن تراجع الرئيس دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو حزيران، بعد أن طلب التكتل وقتا للتوصل إلى اتفاق جيد.
وواصل الدولار تراجعه أمام مجموعة كبيرة من العملات في ظل تراجع ترامب عن سياسته، بالإضافة إلى مشروع قانونه الشامل للإنفاق وخفض الضرائب الذي يجري مناقشته الآن في مجلس النواب، مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن الأصول الأمريكية.
وقال راي أتريل، رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني من المحتمل أن تكون الأسواق قد تبنت وجهة نظر، وربما كانت محقة في ذلك، بأننا لن نصل في نهاية المطاف إلى تطبيق رسوم جمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنسبة 50%، ولكن كيف سنصل إلى هناك بصراحة لا يمكن لأحد أن يخمن في الوقت الحالي.
وارتفع اليورو 0.55% إلى 1.1418 دولار لأول مرة منذ أبريل نيسان.
وقفز الدولار الأسترالي 0.58% إلى 0.6537 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 25 نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.75% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني عند 0.6031 دولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.38% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير شباط 2022.
أما الين والفرنك السويسري، وهما من عملات الملاذ الآمن، فقد كانا ضعيفين بشكل عام مع تحسن معنويات السوق، ومع ذلك ظلا مرتفعين مقابل الدولار.
تراجع الدولار 0.24% إلى 142.23 ين وهو أدنى مستوى هذا الشهر. ونزل مقابل الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع إلى 0.8193 فرنك.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.3% إلى 98.813.