بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى دولتين في شرق أوروبا، سجل الدولار الأميركي أعلى مستوى في خمس سنوات أمس الأربعاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع القادم الذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة،في حين هبط اليورو بفعل مخاوف بشأن النمو.
ووفقا لعربية نت لقى الدولار دعما من توقعات بأن البنك المركزي الأميركي سيكون أكثر تشديدا للسياسة النقدية من أقرانه.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في الثالث والرابع من مايو، وأيضا في يونيو ويوليو.
واستفادت العملة الخضراء كذلك من مخاوف النمو العالمي، بينما تكافح أوروبا تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وتفرض الصين إغلاقات في مسعى لوقف انتشار كوفيد-19.
وقفز مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 103.28 وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2017 قبل أن يتراجع قليلا إلى 102.947 في أواخر التعاملات.
وهبط اليورو إلى 1.0515 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ مارس 2017 قبل أن يتعافى قليلا إلى 1.0559 دولار.
وخسرت العملة الأوروبية 4.6% من قيمتها منذ بداية أبريل، وتتجه نحو تسجيل أسوأ خسارة شهرية في أكثر من سبع سنوات.
واستقرت العملة اليابانية عند 128.45 ين مقابل الدولار بعد أن كانت هوت إلى أدنى مستوى في 20 عاما عند 129.40 ين الأسبوع الماضي.
وسجل الجنيه الإسترليني أضعف مستوى له في 21 شهرا عند 1.2502 دولار مع هبوط مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة وجرى تداوله في اواخر التعاملات منخفضا 0.24% عند 1.2542 دولار.