استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ قيّم المتعاملون في السوق المخاطر الناجمة عن هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على مواقع الطاقة الروسية، إضافةً إلى تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا.

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 63.22 دولاراً للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.1% إلى 59.41 دولاراً للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد ارتفعا بأكثر من 1% أمس الاثنين.

وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين أمس الاثنين إنه استأنف شحنات النفط من إحدى نقاط الرسو في محطة تابعة له على البحر الأسود، وذلك بعد هجوم أوكراني كبير بطائرات مسيّرة وقع في 29 نوفمبر تشرين الثاني.

وجاء في مذكرة لمحللي شركة «ريتربوش آند أسوشيتس» أن «التصعيد العسكري يعزز وجهة نظرنا بأن التوصّل إلى اتفاق سلام لا يزال احتمالاً ضعيفاً في المدى القريب، وأن أسواق الديزل والغاز على وشك العودة إلى الارتفاع».

 

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين إن أولويات كييف تتمثل في الحفاظ على سيادة البلاد والحصول على ضمانات أمنية قوية، مؤكداً أن النزاعات في المنطقة لا تزال من بين الأكثر تعقيداً.

ومن المقرر أن يقدّم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إحاطة للكرملين اليوم الثلاثاء.

وأشار بنك «إيه.إن.زد» إلى أن الحملة الأميركية المتصاعدة ضد فنزويلا تثير المخاوف من احتمال تراجع صادرات النفط بدرجة أكبر.

وقال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس دونالد ترامب عقد محادثات مع كبار مستشاريه لبحث سبل زيادة الضغط على فنزويلا وقضايا أخرى.

وكان ترامب قد صرّح يوم السبت بأنه يجب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها «مغلقاً بالكامل»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.