استقرت العقود الآجلة للأسهم ليلة الأحد حيث تتطلع وول ستريت إلى المتغيرات بعد أن دفع ارتفاع ما بعد الانتخابات السوق إلى مستويات قياسية.
أضافت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة، وتم تداولها أعلى بقليل من نقطة التعادل. وبقيت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على حالها، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%.
تأتي حركة يوم الأحد بعد أسبوع كبير بالنسبة للأسهم الأميركية، حيث أغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ارتفعت سوق الأسهم إلى جولة أخرى من الأرقام القياسية يوم الجمعة، حيث اختتم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أفضل أسبوع لهما منذ عام بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 259.65 نقطة أو 0.59% ليغلق على 43988.99 نقطة. تم تداول متوسط الأسهم القيادية فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق خلال الجلسة.
ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38% ليغلق عند 5,995.54، بعد التداول لفترة وجيزة فوق 6,000 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 0.09% فقط إلى 19286.78، لكنه سجل أعلى مستوى قياسي خلال اليوم.
يعود جزء كبير من مكاسب الأسبوع إلى يوم الأربعاء، عندما ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 1500 نقطة بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
كما تابع المتداولون إعلان سياسة الفدرالي الأميركي يوم الخميس، حيث اتخذ قرار خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وكذلك متابعة تصريحات الرئيس جيروم باول.
حول أحوال السوق، كتبت رئيسة الاستثمار في نورثرن ترست، كاتي نيكسون، للعملاء يوم الجمعة: المستثمرون يكرهون عدم اليقين، ومع تحديد نتيجة الانتخابات، أصبح لدى الأسواق الآن وضوح، وهي قادرة على التخلص من المخاوف من انتخابات متنازع عليها.
وتابعت يمكن للمستثمرين الآن تدريب تركيزهم على الأمور الأكثر أهمية بالنسبة للأسواق، الأساسيات الاقتصادية وأساسيات الشركات.
لا توجد بيانات اقتصادية متوقعة يوم الاثنين، لكن المستثمرين سينتظرون قراءات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع، كما تقارير أرباح بعض الشركات.