افتتحت الأسهم الأوروبية الأسبوع الأخير من العام على استقرار نسبي، و استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 588.87 نقطة، واستقر مؤشر فوتسي البريطاني عند 9880.12 نقطة، وانخفض مؤشر داكس الألماني بنحو 0.1% إلى 24298.38 نقطة، واستقر مؤشر كاك الفرنسي عند 8103.25 نقطة.
وسجلت أسهم قطاع الدفاع الأوروبي تراجعاً في التداولات الصباحية على خلفية المحادثات التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهبطت أسهم شركة ليوناردو بنسبة 4.5%، بينما تراجعت أسهم شركات كونسبرغ، هينسولدت، راينميتال وساب بنحو 3% لكل منها.
وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركة الأدوية الفرنسية Abivax بنسبة 4.9% بعد الافتتاح، متصدرة مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسية. وتستحوذ الشركة، التي تعمل في مرحلة التجارب السريرية، على اهتمام المستثمرين بسبب شائعات الاستحواذ والتفاؤل حول علاجها الرئيسي لالتهاب القولون التقرحي.
من المتوقع أن تكون أحجام التداول منخفضة هذا الأسبوع بسبب استمرار عطلات عيد الميلاد، مع استعداد الأسواق الأوروبية للإغلاق يوم الخميس بمناسبة رأس السنة.
تتراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا قبل نهاية العام، بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد بأن المحادثات شهدت تقدماً، لكن «مسألة أو مسألتين شائكتين» لا تزالان عالقتين.
وكان ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد، لكن لا تزال أوكرانيا وروسيا بعيدتين عن تفاهم بشأن التنازلات الإقليمية المطلوبة من روسيا والضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين عقب المحادثات في فلوريدا، قال الرئيس زيلينسكي إن الطرفين توصلا إلى اتفاق حول نحو «90%» من خطة السلام المكونة من 20 نقطة، وتم الاتفاق بالكامل على الضمانات الأمنية لأوكرانيا. في المقابل، بدا ترامب أقل تفاؤلاً بقوله إن الاتفاق «تم إنجازه بنسبة قريبة من 95%».