أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أنه تم جمع دليل قاطع ضد الرئيس دونالد ترامب خلال أسبوعين من جلسات الاستماع ضمن التحقيق الذي يجريه المجلس لعزل الرئيس من منصبه.
وقال آدم شيف أمس الأحد، في مقابلة مع شبكة (ان.بي.سي): لقد جمعنا بالفعل أدلة دامغة على أن الرئيس سعى مرة أخرى إلى تدخل أجنبي في الانتخابات.
وأضاف شيف: نعتبر هذا الأمر عاجلاً إذ أنه لدينا انتخابات أخرى يهدد فيها الرئيس بتدخل أجنبي أكبر لكن في الوقت نفسه لا يزال هناك شهود آخرون ووثائق أخرى نود الحصول عليها.
وأشار إلى أن لجنة الاستخبارات لا تستبعد احتمال المزيد من التسريبات وجلسات الاستماع فنحن بصدد الحصول على المزيد من الوثائق طوال الوقت.
وشدد على أن التحقيق سوف يستمر لكننا غير مستعدين للانتظار لشهور بينما تمارس الإدارة لعبة التخدير في محاولة للمماطلة ولسنا مستعدين للذهاب في هذا الطريق.
وكرر شيف القول: إن الأدلة غامرة بالفعل وتكشف بغالبية ساحقة عن سوء سلوك خطير من قبل الرئيس.
وأوضح أننا نهتم بما أمر به هذا الرئيس من خلال مستشاره القانوني رودي جولياني وما هي الجهود التي بذلها لفرض تصرفات رسمية على أداء الخدمات السياسية.
واختتمت لجنة الاستخبارات الأسبوع الماضي جلسات الاستماع العلنية للتحقيق في المساءلة والتي قدم خلالها عدد من الشهود إفاداتهم فيما تتضمن المرحلة التالية تقديم اللجنة تقريراً إلى اللجنة القضائية بمجلس النواب وهي المسؤولة عن إصدار مواد المساءلة.
من جانبها أكدت المستشارة في البيت الأبيض كيليان كونواي لشبكة (سي.بي.أس) أن البيت الأبيض مستعد لكلا الاحتمالين.
وقالت كونواي: إذا ذهب الأمر نحو محاكمة في مجلس الشيوخ، وهذا ليس مؤكداً في الوقت الحالي، فإن الكثير من الديمقراطيين سيتأسفون لأنهم لم يروا أدلة دامغة ومقنعة وواضحة.
وغرد الرئيس الأمريكي على حسابه في (تويتر) أمس قائلاً: لقد تحول التصويت في الانتخابات نحو معارضة العزل ولاسيما في الولايات المتأرجحة وذلك بواقع 75% إلى 25%.