بدأ قرابة 46 مليون ناخب بريطاني اليوم الخميس، التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات تشريعية تنظم في غضون 4 سنوات.
وتجري عملية التصويت في 650 مقاطعة انتخابية في كل من إنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا الشمالية وويلز؛ لاختيار نواب مجلس العموم حيث أن الحزب الذي يفوز بـ325 مقعداً سيكون بإمكانه تشكيل حكومة ذات أغلبية.
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة لكونها مرتبطة بمصير قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) والتي من المقرر أن تعود لواجهة الأجندة السياسية بعد الانتخابات مباشرة لأن موعد الخروج محدد بنهاية الشهر المُقبل.
وشهدت الحملة الانتخابية تركيزاً مُطلقاً من جانب الأحزاب على القضايا المحلية وفي مقدمتها قطاع الصحة العامة والهجرة وزيادة الرواتب إضافة إلى (بريكسيت).
وتُشير أغلب استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال حصول حزب المحافظين على أغلبية مريحة تسمح له بتشكيل حكومة قادرة على طي ملف (بريكسيت) في غضون الأسابيع الأربعة المُقبلة وذلك بعد 3 سنوات من المماطلة.
بيد أن تحليلات متباينة ترجح استناداً إلى الانقسامات السياسية الحادة بسبب قضية (بريكسيت) أن تفرز الانتخابات برلماناً مُعلقاً قد يُعيد الأحداث إلى نقطة الصفر.