قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام في الحكومة المصرية، إن قيمة تطوير شركة مصر للألومنيوم تقدر بنحو 13 مليار جنيه.
وأضاف في بيان لوزارة قطاع الأعمال أمس الاثنين، إن القيمة المذكورة تتضمن إحلال الجزء الأكبر من الخلايا القديمة على مرحلتين وإدخال تكنولوجيا جديدة أقل استخداما للطاقة الكهربائية التي تمثل نحو 40% من تكلفة الإنتاج وبقدرة إنتاجية 250 ألف طن.
ووقع الاختيار على شركة “بكتل” العالمية كاستشاري لإعداد دراسة الجدوى ومتابعة المشروع، والتي من المقرر أن تنتهي من دراسة الجدوى في منتصف العام الجاري.
وأعلنت الشركة في فبراير 2020 عن مناقصة لاختيار استشاري المشروع لتأهيل وتحديث مصنع الألومنيوم، حيث اشترت الكراسة عدد 6 شركات عالمية ومحلية ثم تم الاجتماع بالجهات الاستشارية المتقدمة للرد على كافة الاستفسارات.
وفي مطلع نوفمبر الماضي، أعلنت شركة مصر للألومنيوم عن طرح مناقصة خدمات استشارية مؤهلة وذات خبرة في تطوير دراسات الجدوى، وتنفيذ مشروع (خط انتاج جنوط السيارات).
وأعلنت الشركة في 21 ديسمبر الماضي، عن تأجيل جلسة الفض الفني الخاصة بمناقصة خدمات الاستشارات الهندسية بغرض تنفيذ مشروع خط انتاج جنوط السيارات إلى يوم 10 يناير، بناءً على طلب الشركات المقدمة.
وحققت شركة مصر للألومنيوم، خسارة بلغت 150.9 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2020 حتى نهاية سبتمبر 2020، مقابل 277.8 مليون جنيه خسائر خلال الفترة المقارنة من العام المالي المقارن.
وطرحت الشركة فى 16 يوليو الماضي مناقصة عالمية للتعاقد مع إحدى شركات الاستشارات الهندسية المتخصصة في مجال مشاريع صهر الألومنيوم.
وكشفت القوائم المالية تكبد الشركة صافي خسارة قدرها 1.63 مليار جنيه خلال العام المنتهي يونيو 2020 مقارنة بربح قدره 570.9 مليون جنيه خلال العام المالي السابق.
وتراجعت إيرادات الشركة بشكل حاد إلى 7.25 مليار جنيه خلال العام المشار إليها مقارنة بنحو 12.1 مليار جنيه خلال العام المالي السابق.
وعزت الشركة تحولها الخسارة إلى عدة أسباب، أبرزها، زيادة عوامل التكلفة في العملية الإنتاجية وخاصة الكهربائية، وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.