أطلقت شركة الدار العقارية اليوم الأحد، مشروع السعديات ريزيرف، أول مشاريعها لبيع قطع أراضٍ سكنية في قلب جزيرة السعديات.

 

وبحسب بيان اطلع عليه (موقع نمازون)، تبلغ قيمة المشروع 722 مليون درهم، ويضم 306 قطعة أرض مجهزة بالبنية التحتية اللازمة للبناء، ومتاحة للمشترين من جميع الجنسيات.

 

ويعد السعديات ريزيرف أول مشروع قطع أراضٍ يتم إطلاقه في جزيرة السعديات منذ أن أصدرت الحكومة في أبريل 2019 قوانين جديدة تتيح للمشترين الأجانب شراء الأراضي بنظام التملك الحر في مناطق الاستثمار في أبوظبي.

 

ويأتي إطلاق السعديات ريزيرف بعد النجاح الكبير الذي حققته مشاريع قطع الأراضي الثلاثة الريمان والريمان 2 وليا، والتي سجلت مجتمعة مبيعات قوية بلغت 2.4 مليار درهم، مما يعكس الطلب المتنامي على قطع الأراضي ذات الأسعار المدروسة والمجهزة ببنية تحتية ملائمة في أبوظبي.

 

وسيوفر المشروع البالغة مساحته 422,370 متراً مربعاً 306 قطع أراضٍ سكنية بمساحات مختلفة تتراوح بين 600 إلى 1400 متر مربع، وهي مناسبة لبناء منازل تتألف من 4 إلى 6 غرف نوم.

 

ومن خلال المساحات المتنوعة لقطع الأراضي، يمنح المشروع للمشترين المحتملين المرونة لتصميم منازلهم بما يتناسب مع احتياجاتهم وأذواقهم.

 

وسيتضمن المشروع مجموعة من المرافق بما في ذلك مراكز مجتمعية وحدائق ومدارس ومساجد ومنافذ تجزئة متنوعة.

 

ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في الربع الأول من عام 2020 على أن يتم تسليم المشروع بحلول منتصف عام 2022.

 

 

ويقع السعديات ريزيرف مقابل جامعة نيويورك أبوظبي على مقربة من معالم سياحية مرموقة بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومدرسة كرانلي أبوظبي، والمنتجعات الفاخرة المطلة على شاطئ السعديات، والعديد من المرافق الترفيهية ووجهات التجزئة المتنوعة.

 

وكانت حكومة أبوظبي قد عقدت في يوليو 2019 شراكة مع الدار العقارية لتنفيذ مشاريع اجتماعية واقتصادية وبنية تحتية بقيمة 5 مليارات درهم في عدد من الوجهات الرئيسية في الإمارة.

 

وفي إطار هذه الشراكة، كلّفت حكومة أبوظبي شركة الدار بمشروع استكمال أعمال تطوير البنية التحتية الرئيسية والمرافق العامة في جزيرة السعديات بتكلفة تقدر بحوالي 2 مليار درهم.

 

وسيسهم المشروع في تعزيز ودعم جهود ربط جزيرة السعديات بمختلف مناطق أبوظبي من خلال إنشاء الطرق والمرافق العامة.

 

كما سيعزز المشروع جاذبية جزيرة السعديات من خلال تجهيزها بأفضل مرافق البنية التحتية الأساسية الأمر الذي سيستقطب المزيد من الاستثمارات إلى الجزيرة التي تعد اليوم من أشهر وأهم الوجهات العصرية في أبوظبي.