استقر الدولار اليوم الاثنين قبل أسبوع حاسم مليء بقرارات البنوك المركزية بقيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين لم يتأثر اليورو كثيرا بتخفيض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لفرنسا.

كان التداول في آسيا ضعيفا مع إغلاق الأسواق في اليابان بسبب عطلة عامة، لتتحرك العملات في الغالب في نطاق محدود في المعاملات المبكرة.

وانخفض اليورو في أحدث معاملاته 0.09 بالمئة إلى 1.1724 دولار، إذ تجاهل المستثمرون في الغالب إعلان وكالة فيتش يوم الجمعة خفض التصنيفالائتماني لفرنسا.

ومع ذلك، فإن معظم اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع سينصب على عدد كبير من قرارات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وكندا والنرويج التي يمكن أن تحدد مسار الأسواق، أهمها قرار المركزي الأمريكي.

وأثرت التوقعات بخفض سعر الفائدة في المركزي الأمريكي يوم الأربعاء على الدولار في الآونة الأخيرة، على الرغم من استقراره في أحدث معاملاته عند 97.65 مقابل سلة من العملات اليوم الاثنين.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيرا يذكر عند 1.3554 دولار، في حين حوم الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 0.6652 دولار.

 

وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي ندعو إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس من اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، وهو أمر أكثر من متوقع.

 

وسجل الين ارتفاعا طفيفا إلى 147.56 مقابل الدولار، قبيل اجتماع البنك المركزي الياباني في وقت لاحق من الأسبوع.

وفي حين أنه من المتوقع أن يبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة، سينصب التركيز بالمثل على تعليقات المحافظ كازو أويدا حول مسار السياسة النقدية مستقبلا.

وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.03 بالمئة إلى 0.5953 دولار أمريكي.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليوان في المعاملات الخارجية وسجل 7.1230 مقابل الدولار.