شهدت أسواق العملات، الخميس، حالة من الاستقرار للعملة الأميركية، في حين تراجع اليوان الصيني لأقل مستوى في شهرين، بعد مزيد من الأدلة على أن ضعف التعافي في الصين بعد وباء كوفيد-19 يلقى بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي.
وبدأ الدولار تعاملات اليوم متراجعا مقابل الين، متأثرا بالضغط الناجم عن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تباطؤ التضخم، مما منح المتعاملين مزيدا من الثقة في أن الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
لكنه غير اتجاهه وعوض خسائره مقابل الدولار الأسترالي واليورو في أعقاب إعلان بيانات صينية كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين استقر تقريبا في الشهر الماضي، بعد أن أشار انخفاض غير متوقع في الواردات خلال الأسبوع إلى تحذيرات في هذا الصدد بالفعل.
وانخفض اليوان في التعاملات المحلية إلى 6.9413 مقابل الدولار، وهو مستوى لم يشهده منذ العاشر من مارس.
الجنيه الإسترليني شهد انخفاضا على نحو طفيف إلى 1.2616 دولار متراجعا عن أعلى مستوى في عام بلغه الأربعاء عند 1.2679 دولار.