تنبأت ستاندرد آند بورز جلوب، زيادة جديدة في اقتراض الحكومات، سترفع الدين السيادي العالمي إلى 50 تريليون دولار هذا العام، وتتوقع الوكالة أن تقترض الجهات السيادية ما يعادل نحو 7.78 تريليون دولار هذا العام، بزيادة 3.2% عن 2018.
وصرح كارين فارتابيتوف، المحلل لدى ستاندرد آند بورز، أن نحو 70%، أو 5.5 تريليون دولار، من إجمالي الدين السيادي سيكون لإعادة تمويل دين طويل الأجل يحل استحقاقه، مما سينتج عنه صافي متطلبات اقتراض بنحو 2.3 تريليون دولار، أو 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي للدول ذات التصنيفات“.
وارتفاع الدين السيادي إلى 50 تريليون دولار ينطوي على زيادة ستة بالمئة عن العام الماضي ويرجع جزئيا إلى تقلبات أسعار الصرف.
الجدير بالذكر أن، مستويات الدين العالمي سجلت رقماً قياسياً بلغ 182 تريليون دولار في 2017 حيث نمت 50%، في الأعوام العشرة السابقة لكن الصورة تبدو أقل قتامة عند أخذ قيمة الأصول العامة في الحسبان.