تعافت أسعار الذهب العالمية من الخسائر القوية المسجلة خلال تداولات يوم الأربعاء بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألمح فيها لاختياره رئيس الفيدرالي المقبل.
وقال ترامب إنه سيتم الإعلان عن رئيس الفيدرالي المقبل في الشهور الأولى من 2026، ولكنه أعطى تلميحات حول الرئيس المقبل المحتمل وذكر كيفين هاسيت بالاسم قائلًا إن هناك مرشحين محتملين مثل المحترم كيفين الحاضر معنا هنا. وترى الأسواق بأن ترشيح ترامب لهاسيت قد يؤدي بأسعار الفائدة للهبوط دون مستوى 3%.
وإذا تم تعيينه، فمن المرجح أن يدفع هاسيت نحو خفض أسعار الفائدة إلى ما دون 3% بكثير بما يتماشى مع تفضيلات ترامب المعلنة، رغم أن محللي مجموعة بنك أوف أمريكا يشيرون إلى أن قدرته على تنفيذ تخفيضات عميقة ستعتمد على البيانات الاقتصادية وتشكيل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وفي أخبار أخرى حديثة، يتوقع بنك ING أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه القادم، مع توقع تخفيض إضافي في ديسمبر. يستند هذا التوقع إلى تأثيرات التعريفات الأقل من المتوقع وبيانات إيرادات الجمارك المستقرة. في الوقت نفسه، يتوقع بنك ويلز فارجو أيضاً خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 29 أكتوبر، بما يتماشى مع تصريحات الرئيس باول السابقة حول التحول التدريجي نحو سياسة محايدة. في المقابل، قامت مورغان ستانلي بمراجعة توقعاتها، ولم تعد تتوقع خفضاً لأسعار الفائدة في ديسمبر بسبب بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع، والتي أظهرت انتعاشاً كبيراً في كشوف الرواتب. تسلط روث الضوء على احتمالية بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، رغم أنها تشكك في إمكانية تقدم مؤشرات الأسهم بناءً على هذا الاحتمال.