حافظ الذهب على ارتفاعه لأعلى مستوى في 13 شهراً متجهاً نحو اختبار أعلى مستوى في تاريخه، مدعوماً بانخفاض الدولار، وزيادة الرهانات على الملاذات الآمنة وتوقعات بالاقتراب من نهاية التشديد النقدي القوي في الولايات المتحدة.
أغلق المعدن الثمين يوم الثلاثاء فوق عتبة 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ مارس 2022 بعد أن أظهرت البيانات أن الوظائف الشاغرة لدى أصحاب العمل في الولايات المتحدة قد انخفضت في فبراير إلى أدنى مستوى منذ مايو 2021.
أثارت البيانات مخاوف من أن أكبر اقتصاد في العالم قد يتجه نحو الركود، مع تعزيز احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف دورة رفع أسعار الفائدة.
كان انخفاض الدولار هذا الأسبوع إيجابية أخرى للسبائك التي لا تدر فوائد، والتي يمكن أن تختبر أعلى مستوى قياسي لها عند 2،075.47 دولار الذي وصلت إليه في أغسطس 2020.
ضعف الدولار
قال ديفيد لينوكس، المحلل في فات بروفيتس ومقرها سيدني، سعر الذهب مدفوع بشكل أساسي الآن بالمخاوف بشأن الدولار الأميركي، مع وجود عوامل اقتصادية لا تشير إلى الكثير لدعم العملة الأميركية. وأضاف أن السبائك تتمتع أيضاً بـ علاوة الملاذ الآمن بسبب المخاوف المالية بما في ذلك الأزمة المصرفية الأخيرة والتوترات الجيوسياسية.
استبقت بيانات استبيان فرص العمل ودوران العمالة يوم الثلاثاء، تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، والذي ستتم مراقبته عن كثب بحثاً عن المزيد من الدلائل على تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
ارتفع سعر الذهب الفوري قليلاً إلى 2021.05 دولار للأونصة بحلول الساعة 9:50 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 1.8% في الجلسة السابقة.
تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري لليوم الثالث. وارتفعت الفضة اليوم بعد صعودها 4.3% يوم الثلاثاء كذلك ارتفع البلاتين بينما انخفض البلاديوم.