أصدرت بي دبليو سي، نتائج استطلاع الشركات العائلية في الشرق الأوسط لعام 2019، والذي يُظهر أن الشركات العائلية في الشرق الأوسط وضعت خططاً طموحة للنمو، ولكن عليها العمل بمبدأ جديد في ظل التحديات المتزايدة.
لطالما حققت الشركات العائلية في المنطقة معدلات نمو قياسية، وذلك بفضل روح الريادة التي تمتع بها الجيل المؤسس لتلك الشركات، والرؤية المستقبلية الواضحة لديها. وقد حققت الشركات العائلية في المنطقة في الفترات السابقة، أعلى معدلات نمو، مقارنة بنظيراتها على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من استمرار الشعور بالتفاؤل لدى قادة تلك الشركات، فإن استطلاع هذا العام، يوضح أن معدل النمو كان أكثر تواضعاً، حيث أشار 53% فقط من المشاركين، إلى تحقيق نمو في العام الماضي مقارنة ب 74% منذ عامين.
ويرجع ذلك في الغالب، إلى تغير ظروف السوق والتحوّل التقني الذي تشهده المنطقة.أشار 78% من المشاركين إلى أن البيئة الاقتصادية تعتبر من أبرز التحديات.
ولا تزال التحديات التقليدية التي تواجهها الشركات العائلية فيما يتعلق باستقطاب الكفاءات والتخطيط للتعاقب الوظيفي والإعداد المهني للأعمال، على رأس جداول أعمال قادة تلك الشركات.
وعند مطالبتهم بتحديد أبرز خمسة تحديات تواجه الشركات العائلية خلال العامين القادمين، جاءت البيئة الاقتصادية في المقدمة، تليها الحاجة إلى استقطاب الكفاءات المناسبة (66%)، والحاجة إلى الابتكار (63%)، وتأثير اللوائح التنظيمية (63%)، والتخطيط للتعاقب الوظيفي (53%).
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن الشركات العائلية تُدرك ضرورة العمل من أجل الحفاظ على قدرتها على المنافسة.