أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، عن تخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام في خطوة كانت متوقعة.

 

وبهذه الخطوة يوسع البنك المركزي أيضا الفجوة بين الفائدة التي يدفعها للبنوك على فائض الاحتياطيات، والحد الأعلى لنطاق سياسته لأسعار الفائدة، وهى خطوة اتخذها لتهدئة مشاكل في أسواق المال دفعت بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك للتدخل في السوق هذا الأسبوع، بحسب رويترز.

 

وبتخفيضها سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة إلى نطاق من 1.75%، إلى 2.00% في تصويت بأغلبية سبعة أصوات ضد ثلاثة، فإن اللجنة صانعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أقرت بالمخاطر العالمية المستمرة و“ضعف“ في استثمارات الشركات والصادرات.

 

وجاء في بيان للجنة، أنه رغم أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بوتيرة ”معتدلة“ وأن سوق العمالة ”ما زالت قوية“ فإنها تخفض أسعار الفائدة ”في ضوء آثار التطورات العالمية على التوقعات الاقتصادية وأيضا ضعف ضغوط التضخم.

 

وكان ترامب طالب سابقاً المجلس الاحتياطي الفيدرالي بتحفيض سعر الفائدة نقطة كاملة، وعقب الإعلان بنصف ساعة اليوم، غرد مهاجماً ”جاي باول ومجلس الاحتياطي يفشلان مجددا“ وأضاف قائلا إن البنك المركزي الأمريكي ورئيسه جيروم باول ليس لديهما ”شجاعة أو إدراك أو رؤية“.

 

يذكر أن هذا التخفيض هو الثاني هذا العام حيث أعلن المجلس الاحتياطي في يوليو الماضي عن أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ 10 سنوات.