يعتبر وارن بافيت رئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي عضواً أساسيا في صدارة تصنيفات الثروة في العالم لعقود من الزمن ، ولكن في السنوات الأخيرة تراجع إلى أسفل القائمة مع ارتفاع ثروات مستثمري شركات التكنولوجيا وخفض ملكيته في الأسهم.
ووفقاً لـ عربية نت قفزت ثروة وارن بافيت البالغ من العمر 90 عاماً يوم الأربعاء إلى 100.4 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مما يجعل بافيت العضو السادس في نادي 100 مليار دولار، وهي مجموعة تضم جيف بيزوس وإيلون موسك وصديقه بيل غيتس، وفقاً لما اطلعت عليه العربية.نت.
ونمت الثروة المجمعة للمجموعة بسرعة، مدعومة بالحوافز الحكومية وسياسة البنك المركزي وسوق الأسهم المتصاعد.
يوم الأربعاء، أزال مشروع قانون إغاثة الرئيس جو بايدن البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار من كوفيد-19 عقبة الكونغرس الأخيرة حيث صوت مجلس النواب للموافقة على التشريع، مضيفاً إلى 3 تريليونات دولار أو نحو ذلك في التحفيز الذي صرفته واشنطن بالفعل في العام الماضي.
كانت بيركشاير هاثاواي، مصدر كل ثروة بافيت تقريباً، حيث ارتفعت أسهم الشركة من الفئة أ بنسبة 15% هذا العام، وقد ساعد على ذلك دفعة بافيت الأخيرة لإنفاق مبالغ قياسية لإعادة شراء أسهم بيركشاير الخاصة، وهو تحول ملحوظ للمستثمر الذي فضل سابقاً استخدام كومة نقدية بقيمة 138 مليار دولار لشراء أعمال أخرى أو أسهم عادية.
حصة إعادة الشراء
كافح بافيت في السنوات الأخيرة لإيجاد صفقات كبيرة لتحفيز نمو بيركشاير، ويرجع ذلك جزئياً إلى الحجم الهائل للشركة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض أداء الأعمال عن مؤشر S&P 500 خلال السنوات الخمس الماضية. ولكن في العام الماضي، أنفق بافيت مبلغاً قياسياً بلغ 24.7 مليار دولار على عمليات إعادة الشراء والإيداعات التي تشير إلى أنه اشترى بالفعل ما قيمته 4.2 مليار دولار من الأسهم حتى منتصف فبراير.
رغم تجاوز ثروته 100 مليار دولار، إلا أن تلك الثروة كان يمكن أن تتضاعف حال إضافة تبرعه في عام 2006 بأكثر من 37 مليار دولار تمثل نصف أسهمه من الفئة أ في بيركشاير هاثاواي، وبحسابها فإن ثروة بافيت قد تتجاوز 192 مليار دولار.