قال مايكل بلومبرغ أمس السبت إنه على استعداد لإنفاق الكثير من المال - ولكن يأمل ألا يصل إلى مليار دولار - لمساعدة أي مرشح ديمقراطي على هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى إذا خسر هو فرصة الترشح في مواجهة ترمب.
وأوضح بلومبرغ، الذي انضم إلى سباق الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في 24 نوفمبر الماضي، إنه يخطط للإبقاء على جزء كبير من فريق عملياته على الأرض والمؤلف من 500 شخص للعمل على هزيمة ترمب، بغض النظر عمن سيفوز في المنافسة التمهيدية (داخل الحزب).
ورداً على سؤال لصحيفة نيويورك تايمز، خلال مقابلة معها، عما إذا كان سينفق مليار دولار لهزيمة ترامب، قال بلومبرغ إنه لا يستبعد ذلك.
وعندما سُئل عن ذلك لاحقاً، قال إنه يأمل ألا ينفق هذا القدر من المال، لكنه سيدعم أياً من جو بايدن أو بيرني ساندرز أو إليزابيث وارن أو توم شتاير أو من يشارك في السباق، بحسب وكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية.