تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج في مستهل تعاملات اليوم الاثنين، بقيادة البورصة السعودية، وذلك وسط تزايد هبوط البورصات العالمية تزامنا مع تصاعد مخاوف الركود إضافة لتصاعد التوتر الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط

وخلال تعاملات اليوم الاثنين، هبط المؤشر السعودي تاسي بنسبة 3.5% مع تسجيل أغلب قطاعاته وهبوط سهم عملاق النفط السعودي أرامكو 15.9%.

وتراجع مؤشر أبوظبي 2.7%، بعد تسجيل مكاسب في خمس جلسات متتاليتين، مع هبوط سهم العالمية القابضة 1.12% وخسارة سهم ألفا ظبي بنسبة 4.8% وسهم أدنوك للغاز 3.9%.

وهبط مؤشر دبي المالي في ذات الساعة من تعاملات اليوم بنسبة 4.25% متأثراً بخسائر  سهم شركة إعمار العقارية 8.22% وانخفض أيضاً سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 4.2%.

 

كما هبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.8% بفعل أسهم كبرى كالملاحة القطرية (ملاحة) وقطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) وبنك قطر الوطني.

كما هبط المؤشر الأول للبورصة الكويتية بأكثر من 2%، ونزل مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة 0.8%، وتراجع مؤشر بورصة البحرين 1.26%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفعت خسائر البورصة المصرية وتراجع المؤشر الرئيسي الثلاثيني بنسبة 4.47%، ليتداول عند مستوى 27228 نقطة فاقدا مستوى 28000 نقطة.

وجاء استمرار الهبوط الحاد بأسواق المال بالمنطقة بعد أن تسبب تقرير الوظائف الأمريكي الصادر الجمعة الماضية في صدمات للأسواق المالية الأمريكية والعالمية حيث زاد بصدوره مخاوف الركود الاقتصادي.

قادت طوكيو انهيارا في أسواق الأسهم الآسيوية يوم الاثنين وهوى مؤشر «نيكاي» الياباني 12.4% في أسوأ جلسة منذ عقود.

و سجل الين أعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة مخاوف من ركود في أكبر اقتصاد في العالم وعززت الرهانات على عدة تخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد في بداية جلسة يوم الاثنين مع استمرار التقلبات العالمية وسط مخاوف من ركود وشيك في الولايات المتحدة.
 
و بعد أسبوع متقلب لوول ستريت، انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في وقت مبكر من يوم الاثنين، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 600 نقطة، أو 1.5٪. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.8٪ و 4.9٪ على التوالي.