وافقت بورصة هونغ كونغ على إدراج أسهم شركة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية، مما يمهد الطريق للمستثمرين من الصين القارية لتداول الأسهم مباشرة.
ووفقاً لـ عربية نت أقرت بورصة هونغ كونغ يوم الاثنين بطلب علي بابا لتحويل الأسهم المتداولة محلياً إلى إدراج أولي من وضع الإدراج الثانوي الحالي، وفقاً لإيداعات عامة في البورصة.
وقالت مذكرة الطرح إن من المتوقع أن يدخل الإدراج حيز التنفيذ بحلول نهاية عام 2022.
كما من المقرر أن يتيح تواجد علي بابا في بورصة هونغ كونغ كمركز رئيسي لتداول أسهمها مؤهلاً للإدراج في برنامج Stock Connect مع البر الرئيسي للصين.
يذكر أن الطرح الثانوي في بورصة هونغ كونغ، هو أحد الحلول للإدراج السريع الذي لا يتطلب الكثير من القواعد، إلا أنه لا يمكن السهم من دخول برنامج ستوك كونكت والذي يربط المستثمرين في الصين القارية بإمكانية التداول على السهم عبر نظام موحد، وهو الأمر الذي يتيحه الطرح الأولي، والذي يتطلب شروط أكثر تعقيداً من الشركات، والذي تم تسهيله مؤخراً من جانب بورصة هونغ كونغ، ويتميز بكونه يتيح قاعدة أوسع للمستثمرين وبالتالي سيولة أعلى للأسهم.
وارتفع السهم لفترة وجيزة بأكثر من 2% في تعاملات هونغ كونغ صباح الثلاثاء قبل أن يغلق مرتفعاً بنحو 1.4% في نهاية الجلسة.
وقالت علي بابا في بيان يوم الاثنين نتوقع أن يسمح لنا التحويل الأولي بتوسيع قاعدة المستثمرين لدينا وتسهيل السيولة الإضافية، وعلى وجه الخصوص توسيع الوصول إلى المستثمرين الصينيين وغيرهم من المستثمرين المقيمين في آسيا.
وأدرجت علي بابا في بورصة نيويورك في عام 2014 في أكبر اكتتاب عام في ذلك الوقت.
ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، بدأ عملاق تكنولوجيا الإنترنت الصيني في جذب المستثمرين الأقرب إلى الوطن بإدراج ثانوي في هونغ كونغ.
في الشهر الماضي، استفادت علي بابا من التغييرات الأخيرة في القواعد في هونغ كونغ للتقدم بطلب للإدراج الأولي المزدوج هناك.
ومنذ أكثر من أسبوع بقليل، أضافت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية علي بابا إلى قائمة الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة والتي تواجه الشطب إذا لم تتمكن من تلبية متطلبات التدقيق في غضون 3 سنوات. وقالت علي بابا إنها ستعمل مع المنظمين للحفاظ على إدراجها في نيويورك وهونغ كونغ.