حذر بنك أوف أميركا، وEPFR Global في تقرير جديد من أن الوفرة الأخيرة في السوق قد تكون نسيم ما قبل العاصفة. وذلك بسبب اختراق بيتكوين مستوى 50000 دولار للمرة الأولى الأسبوع الماضي، ووصول مؤشر داو جونز إلى مستوى 30000 نقطة .
ووفقاً لـ عربية نت كشف البنك في بيانات عن تدفقات على الأسهم بقيمة 58 مليار دولار بين 3 و10 فبراير، وفقاً لـ بلومبيرغ، مما يشير إلى مستويات من الصعود الشديد.
وذكر التقرير أن معنويات السوق يمكن أن تثير إشارة بيع لم يتم إطلاقها منذ يناير 2018.
وقالت الإستراتيجية في شركة ويلمنغتون ترست، ميغان شو، في مقال على شبكة CNBC، إن التقرير يكشف عن اتجاه مقلق، موضحة أن ما رأيناه من بيانات بنك أميركا هو تدفقات قياسية إلى الشركات الأميركية الكبيرة، في قطاع التكنولوجيا، فيما يتم إيلاء اهتمام أقل للقطاعات التي نعتقد أنها توفر إمكانات أفضل للعوائد المستقبلية.
وحذرت في مذكرة أن الأموال قد تتلاشى وتبدو أكثر تخميناً مما كانت عليه منذ سنوات، وفقاً لما اطلعت عليه العربية.نت.
مع وجود لوائح جديدة محتملة على الطريق، والتي يمكن أن تشجع المزيد من المستثمرين الأفراد على الدخول في اللعبة، إلى جانب توزيع لقاح كوفيد-19 المتسارع الذي يمكن أن يحفز الاقتصاد بشكل أكبر، قالت شو إن التراجع ممكن لتصحيح الوفرة الحالية في السوق.
ونصحت المستثمرين الأفراد، بتجنب العملات المشفرة وأسهم المضاربة، وأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، واستبدلتها بأسهم الشركات الأميركية المنخفضة والتي تمثل فرصة أفضل على مدى الشهرين المقبلين مع هوامش كبيرة جداً.